هنا بدأ حلم الوصول للمونديال.. بوابة أخبار اليوم في مدرسة محمد صلاح

اخبار اليوم داخل مدرسة محمد صلاح في قريته
اخبار اليوم داخل مدرسة محمد صلاح في قريته

الطلاب: أصبح قدوتنا ومحور حديثنا ونتابع كل مبارياته
مدرسوه: كان خلوقا وملتزما ويتمتع بموهبة كبيرة
 
أصبح النجم المصري محمد صلاح أيقونة الكرة المصرية وقدوة للشبابـ، بعد أن توالت النجاحات التي يحققها في رحلة احترافه بالملاعب الأوروبية، كما حقق حلم ملايين المصريين بالوصول للمونديال.

عُرف محمد صلاح بأنه إنسان خلوق قبل أن يكون لاعب متميز، هكذا يصفه مدرسوه في مدرستيه الابتدائية والإعدادية بقريته نجريد التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، حيث يؤكد جميع من يعرفه وتعامل معه أنه إنسان يتمتع بأخلاق من طراز رفيع يتمتع بحب الجميع  ولا يتأخر عن مساعدة أي شخص يحتاج إليه يساهم في الأعمال الخيرية ولا يتردد في الوقوف إلى جوار محتاج.


في مدرستيه الابتدائية والإعدادية أكد غمري عبد الحميد  مدرس التربية الرياضية بالمدرسة الابتدائية أن محمد صلاح كان طفلا هادئ الطباع خلوق، ولكنه في نفس الوقت يتمتع بموهبة كبيرة جعلته يتربع على عرش لاعبي كرة القدم المصريين والعرب، ويضيف أنه تنبه منذ بداية مشواره بموهبته وأنه أخبر والده الذي يتمتع بعلاقة صداقة معه أن محمد موهوب ويجب عليه أن يرعى تلك الموهبة ويهتم بها، وهو ما حدث بالفعل، مشيرا إلى أن بداية انطلاق محمد صلاح الحقيقية كانت من داخل المدرسة من خلال دوري المدارس الذي كانت ترعاه احدي الشركات، وقال إن الشركة أقامت ملعب داخل المدرسة يحمل اسم محمد صلاح تكريما له ولمجهوده، وأضاف أن هذا أقل ما تقدمه المدرسة له بعدما أصبح قدوة لجميع الطلبة بها بأخلاقه قبل موهبته.

وأضاف أن محمد صلاح تبرع بإنشاء ملعب آخر داخل المدرسة من أجل المساهمة في اكتشاف مواهب الأطفال من طلاب المدرسة وتم تنجيله على أعلى مستوى، ويمارس فيه الطلاب كرة القدم في الأوقات المخصصة لذلك.

ويضيف سالم عبد الكريم مدرس التربية الرياضية بمدرسة محمد صلاح الإعدادية أن محمد صلاح نضجت موهبته إلى حد ما في المدرسة الإعدادية، وكان واضحا  لأي شخص يشاهده يلعب كرة القدم أنه شخص غير طبيعي وموهبته غير عادية، وأنه سيكون له مستقبل كبير ونحمد الله أنه تم تكليل مجهوده وتعبه بالنجاح لأنه لم ينجح هو فقط وإنما نجح المنتخب كله معه وحقق الفرحة والسعادة لكل المصريين.

وأضاف أن محمد صلاح نموذجا للطالب المجتهد الخلوق الذي يحترم زملاؤه ومدرسية ولم تصدر منه طوال فترة دراسته أي مشكلة أو سلوك خارج عن التقاليد المدرسية والأخلاق، وأنه كان يتمتع بحب واحترام وتقدير الجميع وكان الجميع يتنبأ له بمستقبل باهر في كرة القدم، حيث كانت موهبته واضحة ونصحنا والده كثيرا بضرورة الاهتمام به وبموهبته وجعله يحترف في أي نادي وهو ما تم بالفعل وأصبح محمد صلاح محترفا في اكبر الأندية العالمية، وقال إنه من المصادفة أن والدة زوجته مدرسة معنا في نفس المدرسة وكثيرا ما تحضر نجلة محمد صلاح مكة معها عندما يكونوا في إجازة ويقوم الطلاب بالتقاط الصور معها والمدرسين أيضا وذلك للسيرة الحسنة والطيبة التي تركها في نفوس جميع مدرسيه والطلاب وأهالي القرة ومصر كلها.


أما الطلاب الموجودون في المدرسة فلا حديث لهم سوي محمد صلاح فهو القدوة والمثل لهم وهو حلم يريد الجميع ان يحققه وهو مثل اعلي يريد الجميع أن يقتدى به ويحذو حذوه.


يقول عبد الرحمن محمد "طالب" أنه يعشق محمد صلاح منذ بداية لعبه، وأنه يتابع جميع مبارياته حتى في الدوريات الأوروبية ويشجعه بكل حماس، ويريد أن يحذو حذوه في مشوار الاحتراف وأن يصبح مثله في يوم من الأيام.

وقال عبد الرحمن إنه عندما يعلم بحضوره إلى القرية يذهب إلى منزله ويحاول رؤيته والتقاط الصور التذكارية معه لأن هذا له أثر كبير في نفسه.

ويضيف محمد أكرم "طالب" أن جميع الطلاب في المدرسة يحبون محمد صلاح وهو محور حديثهم في كل مناقشاتهم في معظم الأوقات والجميع يتابعون مبارياته في الدوري الأوروبي ويأتون في صباح اليوم التالي لكل مباراة يتناقشون في الطريقة التي لعب بها وإحرازه للأهداف.

يذكر أن محمد صلاح تم إطلاق اسمه على مدرسته الثانوية الصناعية عقب تأهل مصر للمونديال وإحرازه هدفي التأهل كما تم إطلاق اسمه على مركز شباب القرية.

DSC_0002 DSC_0005 DSC_0008 DSC_0009 DSC_0011 DSC_0021 image