«الأمريكية للأورام»: الخمور أحد أهم أسباب الإصابة بالسرطان

صورة موضوعية
صورة موضوعية
يزيد شرب الخمور من خطر الإصابة بالأورام السرطانية، وذلك طبقا لما أعلنته الجمعية الأمريكية للأورام  ASCO ، ومن المعتقد أن الحد من تناول الكحول المفرط  له آثار هامة على الوقاية من السرطان.

 أكد أستاذ علاج الأورام وأورام الدم والثدي د. حسام الأشطوخي أن الاستخدام المتوسط للكحول قد يزيد من خطورة الإصابة بالسرطان، ولكن الاستخدام المفرط للكحول لفترات طويلة يمثل الخطر الأكبر؛ لذا فإن الحد من تناول الكحول هو وسيلة للوقاية من السرطان. 

وأشار الأشطوخي إلى أن الجمعية الأمريكية للأورام تشجع على انضمام أطباء الأورام بمجهوداتهم إليها في رفع وعي المجتمع، لاعتقادها أن هناك انخفاض في معرفة الطبيب بالعلاقة بين تناول الكحول والسرطان.

وتابع أن الكحول سبب مصاحب لسرطان البلعوم والحنجرة والمريء وسرطان الكبد و الثدي، والقولون وأيضا سرطان البنكرياس والمعدة، فهناك أسباب متنوعة لكل سرطان من هذه السرطانات إلا إن الكحول عامل مشترك بين كل أنواع السرطان كما أنه يؤثر على مستوى الأستروجين بالدم وصلة بسرطان الثدي.

وأوضح أن الجمعية أعلنت أن تناول مشروب واحد يوميا أو أقل لا يزال خطرا للإصابة بسرطان المريء والبلعوم، و الثدي حيث تختلف كمية الإيثانول "لمادة المكونة للكحول" من مشروب لأخر تبعا لنوع الكحول "مثل البيرة والنبيذ والمشروبات الروحية" وحجمه كما إنها تنضم إلى عدد متزايد من منظمات رعاية السرطان ومنظمات الصحة العامة التي تدعم الاستراتيجيات الهادفة إلى منع استهلاك الكحول.

ولفت إلى أن هناك توصيات للحد من الاستهلاك المفرط للكحول تتمثل في عمل فحوصات مسح مبدئية لمتناولي الكحول-زيادة الضرائب على الكحول والأسعار، وتحديد  أيام وساعات للبيع، وتعزيز القوانين التي تحظر البيع للقاصرين، مع تقليل الإعلانات عن المشروبات الكحولية، إلى جانب إدراج استراتيجيات مكافحة الكحول في خطط شاملة لمكافحة السرطان.