«قصرثقافة الطور» يستقبل الجمهور بـ "الأتربة" والأبواب المغلقة

قصر ثقافة الطور
قصر ثقافة الطور
"قصر ثقافة الطور"، منبر الثقافة بجنوب سيناء، التي تعد من اهم المناطق الحدودية لمصر، وتحتاج للكثير من الدعم الفكري لنشر ثقافة التنوير، ولكنه يستقبل جمهوره بأبواب مغلقة وقاعات لم يدخلها أحد، وذلك ما رصدته كاميرا بوابة اخبار اليوم أكتوبر الماضي.

انطلقت الدورة الثالثة للمؤتمر العلمي لثقافة الطفل، أكتوبر الماضي، بقصر ثقافة الطور، تحت عنوان " اكتشاف الواعدين من أطفال المناطق الحدودية" ، ولكن دون أي استعدادات مسبقة من القائمين على القصر.

 وظهر ذلك جليًا فيما رصدته كاميرا بوابة أخبار اليوم في العديد من المشاهد، منها " عدم التواصل مع الفئة المنوط بها حضور المؤتمر من أولياء أمور وطلبة ومعلمين إلا مجموعة من مدرسي مادة الحاسب الألي الذين حضروا مرغمين بتكليف من إدارتهم وكل ما كان يشغلهم هو تسجيل أسمائهم في الحضور لعدم مجازتهم، بالإضافة إلى عدم تجهيز القصر باستعدادات طبيعية من المتفرض أن تكون متاحة في أوقات العمل العادية واليومية بقصر ثقافة الطور منها "إزالة الأتربة عن المقاعد والأبواب وفتح المسرح استعدادًا لاستقبال الضيوف، الذين تحملوا عناء سفر طويل ليقدموا خدمة لأهالي منطقة الطور، ولكن لم يجدوا أي تنظيم من القائمين على القصر.

 وبذكاء شديد استطاع القائمون على العلاقات العامة بقصور الثقافة تدارك الأمر، في اليوم الأول، وبسؤال مديرة القصر عن سبب كل هذا التقصير، قالت" لم نبلغ بالمؤتمر إلا قبله بثلاث أيام ولم نستطع أن ننهي التجهيزات، وذلك ما كذبه المسؤولون بمكتب رئيس هيئة قصور الثقافة وثقافة الطفل الذين أكدوا أن المؤتمر تم التبليغ به من ثلاثة شهور.

ولم يكن ذلك الوضع طارئ وقت المؤتمر فقط ولكنه الطبيعي والمعتاد بقصر ثقافة الطور، حيث أكد الأهالي أن أبواب القصر لا تفتح إلا نادرًا


موضوعات متعلقة:-
صور وفيديو|إبداع أطفال "جبل الطور " يفتح أبواب قصر الثقافة المغلقة