محافظ الفيوم: تحصيل 22 مليون جنيه من الأبراج المخالفة خلال 3 أسابيع

الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم
الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم


أكد محافظ الفيوم د.جمال سامي، أنه خلال 3 أعوام ستكون الفيوم من أكبر التجمعات الصناعية في مصر، بما تضمه من مناطق صناعية حاليا في كوم أوشيم والتي تقع على مساحة 1153 فدان والمنطقة الصناعية في قرية قوته بمركز يوسف الصديق على مساحة 2000 فدان.
وأشار إلى أن المحافظة تلقت حتى الآن 91 طلبا لإقامة مشروعات صناعية في قوتة من بينها مصانع حديد وغزل ونسيج وزجاج ونقوم بعمل البنية الأساسية للمنطقة ومن بينها الكهرباء والتي تحتاج إلى محطة كبيرة بتكلفة 54 مليون جنيه.
وأوضح محافظ الفيوم، أنه تم خلال الثلاثة أسابيع الماضية تم تحصيل مبلغ 22 مليون جنيه لخزينة الدولة من أصحاب الأبراج المخالفة في مدينة الفيوم كرسوم مقابل توصيل الكهرباء، مشيرًا إلى أن متوسط التحصيل اليومي مليون جنيه وأن أحد الأبراج المخالفة تحصل منه مبلغ مليون و500 ألف جنيه، لافتا إلى أن الدولة تدرس حاليًا اتخاذ قرارات لتقنين وضعية إقامة الأبراج والمباني المخالفة والتي من الصعب إزالتها.
وتابع المحافظ إلى أن الميزانية التي طلبتها المحافظة لرصف الطرق الجديدة ورفع كفاءة الطرق القديمة في قرى ومراكز المحافظة بلغت 375 مليون جنيه،  تمت الموافقة في الميزانية على 175 مليون جنيه فقط مما اضطرنا لوضع أولويات لرصف الطرق حسب التعداد السكاني الذي تخدمه الطرق الجديدة وتم استطلاع رأى نواب البرلمان بالإضافة إلى الوضع في الاعتبار المشروعات الخدمية التى تقع على هذه الطرق مثل المدارس والمستشفيات بالإضافة إلى أن جميع المتبقي في  الميزانية يتم توجيهه إلى رصف الطرق، مشيرا إلى أن عمليات الرصف تخضع حاليا لمعايير وأسس وضعتها لجان من كلية الهندسة بالفيوم ويتم مراقبتها أثناء جميع مراحل التنفيذ .
وقال "سامي" إن بحيرة قارون تعاني من زيادة معدلات التلوث وارتفاع درجة الملوحة وأن هناك حل عاجل ينتهي في أول مارس سيساهم بالقضاء على 25% من معدلات التلوث بإقامة جسر على مصرف البطس الذي يصب مياه صرف الأراضي الزراعية في البحيرة من الجانب الشرقي بطول 10 كيلو مترات وتعميق الجزء الواقع أمام مصب المصرف في البحيرة حتى يتم ترسيب المواد العضوية فى القاع بما يشبه "الفلترة" مما يسهل عملية إزالتها من خلال الكراكات التي تعمل فى تنظيف القاع والذى وصل عددها حاليا إلى 4 كراكات وسيتم زيادتها إلى 5 خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى حل أجل يستمر من 3 إلى 5 سنوات يتكلف 10 مليار جنيه ما يوازى 486 مليون يورو بإقامة مشروعات للصرف الصحى فى القرى الواقعة على ضفاف البحيرة، لافتا إلى أنه تم توقيع  الجزء الأول من المشروع بالتعاون مع بنك الإعمار الأوربى بقرض حسن بلغ 186 مليون يورو، بالإضافة إلى 37 مليون يورو منحة لا ترد.
وتابع أن  الحكومة المصرية ستتحمل 60 مليون يورو منها جزء كبير عبارة عن  ثمن الأرض وأنه  سيتم طرح المشروع على مجلس النواب خلال 10 أيام، مؤكدًا أن هذا المشروع سيقضى على التلوث في بحيرة قارون وأن منسوب المياه في البحيرة انخفض خلال السنوات الأخيرة بمقدار 40  سم بسبب قلة المياه المنصرفة إلى البحيرة من الأراضي الزراعية.
وقال محافظ الفيوم، إن محطة مياة طامية المتعثرة ستعمل بكامل طاقتها بنهاير شهر يناير 2018 بعد وصول 12 طلمبة جديدة تم تصنيعها خصيصًا فى فنلندا وهى التي تحتاجها المحطة في عملية التشغيل حتى تعمل بكامل طاقتها .
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة كان بها 41 مشروع متعثر حتى 20 أغسطس الماضي وأن المحافظة نجحت في تشغيل 30 منها خلال الثلاثة أشهر الماضية ولم يتبقى سوى 11 مشروع فقط  بنسبة نجاح 73% وأن إجمالي المبالغ التي وصلت لتشغيل هذه المشروعات 340 مليون جنيه منها 215 مليون لتشغيل مشروع ترعة قوته  والتي تخدم 16 ألف فدان وسينتهي العمل فيها خلال 12 شهر، بالإضافة إلى 22 مليون جنيه لإنشاء خزان أرضى سعة 500 متر مكعب بمركز سنورس و6 ملايين جنيه لإقامة محطة رفع صرف صحي أباظة، و42 مليون جنيه لمشروعات صرف صحي في قرى أبشواى وهوارة وقصر الجبالى و15 مليون جنيه تعويضات نزع الملكية للأراضى المتداخلة بمسار الطريق الربع دائرى حول مدينة أبشواى و30 مليون جنيه لمحطتي المعالجة بسنهور القبلية وقرية الإعلام و15 مليون جنيه لإنهاء المرافق في 75 عمارة سكنية في قرية دمشقين.