شاهد بـ«اقتحام الحدود الشرقية»: المقتحمين استخدموا أسلحة متطورة في اقتحام السجون

المستشار محمد شرين فهمي
المستشار محمد شرين فهمي
تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة، سماع أقوال شهود الإثبات في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية المصرية".

قرر الشاهد 38 يدعي أحمد عبد العاطي محمد معوض - مجند سابق – بكتيبة تأمين بمنطقة سجون أبو زعبل، أنه وقت الأحداث سمع أصوات التحذير ووجد أشخاص يقتحمون السجون بسلاح آلي وخزنتين، فيما تم تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمقتحمين.

وأضاف الشاهد انه لم يستطيع تحديد أي شخصية من المهاجمين ولا يعرف عددهم وإنما نوع السلاح الذي كانوا يحملونه هو عبارة عن سلاح مختلف عن السلاح الآلي وطلقاته سريعة لافتا إلي أن حدوث إصابات جراء ذلك الاقتحام حيث توفي أتنين من المجندين أصدقائه وأخر أصيب بطلق خرطوش.

وقرر الشاهد أنه لا يعلم قصد هؤلاء المهاجمين من جراء ذلك الاقتحام.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

يذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني علي رأسهم رشاد بيومي و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسيني و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجي و صفوت حجازي و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وآخرين.

كانت محكمة النقض قضت في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.

أسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".