المياة الجوفية تغرق شوارع ومنازل ومقابر قرية "كفر علي" يالقليوبية

صورة لأحد أهالي القرية
صورة لأحد أهالي القرية
تشهد قرية كفر علي شرف الدين التابعة لمركز كفر شكر كارثة بيئية وصحية من ارتفاع منسوب المياة الجوفية الذي طفح في شوارع ومنازل ومقابر القرية ويهدد حياة المواطنين بتفشي الأمراض.

وأهالي القرية بح صوتهم لدى المسئولين لنجدتهم من هذه الكارثة ولكن كما يقولون:"نحن نموت والمسئولون نيام وفي ثبات عميق".
 
في البداية يقول السيد عبد العزيز: نحن نغرق في البيوت ولا يشعر بنا أح ، وتساءل .. متى يهتم المسئولون بهذه الكارثة البيئية والصحية؟!.

وقال صبري عبد العزيز عزب: لقد فرحنا أن اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية كان في زيارة بالقرية وقلنا ستكون فرصة ليري المحافظ الغرق بعينيه وينقذنا مما نعانيه .. ولكن مرت الزيارة دون ان يري المحافظ شيئا!.

وقال أحمد عبد الجواد السيد: "المشكلة التي نعاني منها حلها لدى المسئولين حيث تحتاج القرية إلى توصيل الشرف الصحي في اسرع وقت خاصة ونحن مقبلون علي فصل الشتاء وقبل أن تحدث كارثة لابناء القرية ونطالب محافظ القليوبية بالتدخل لانقاذنا وإنقاذ أطفالنا من الموت المحقق".
 
وتطرق محمد عبدالله عبد الرحمن لمشكلة أخرى قائلاً: لا يوجد بالقرية سوي مدرسة إبتدائي وأخري إعدادي بينما لا توجد مدرسة للثانوي.
كما يوجد أزمة في أنابيب البوتاجاز منذ شهرين ويصل سعرها إلى 40 جنيها ولا نجدها.

وتطرق السيد أحمد عبدالله إلي المعاناة التي يشهدها أبناء القرية عندما يذهبون الي الوحدة الصحية بالقرية التي لا يوجد بها اي رعاية طبية أو أدوية وعلي سبيل المثال عندما لدغ عقرب موظفا بالري يدعي مصلح علي عبد الرحمن وذهبنا به الي الوحدة الصحية لعلاجه فؤجنا بأنه لا يوجد المصل الخاص بعلاجه واضطررنا للذهاب به الي مستشفي الحميات ببنها التي تبعد عن القرية حوالي 15 كيلو متر مما أثر علي حالته الصحية بسبب التأخر في الحصول علي المصل حيث كانت الصيدلية الخاصة بالعلاج مغلقة .. كما يوجد لدينا مشكلة في المواصلات ولا يوجد أمامنا سوي مركبة التوك توك حيث انتهز سائقوهذه المركبات برفع الاجرة ويبالغون فيها حيث ندفع 10 جنيهات في المشوار من القرية لمدينة كفر شكر التي لا تتعد المسافة بينها وبيننا حوالي 3 كيلو متر وإذا تأخرنا ليلا ندفع 20 جنيها في التوصيلة ولا يوجد أي رقابة علي هؤلاء وحجة أصحاب هذه المركبات أنهم يقولون" أنا تاكسي خاص ولو عجبك".
 
ويقول هشام محمد بيومي : يوجد جمعية زراعية ومكتب بريد ومركز شباب ولكن يحتاجون إلي تفعيل العمل بهم وأن  يمارس مركز الشباب دوره للنشطة لإخراج طاقة الشباب .

وفي النهاية أكد محمد حلمي ان بعض أهالي القرية تركوا بيوتهم وهجروها بسبب مشكلة المياة الجوفية التي طفحت في بيوتهم ونناشد أي مسئول بزيارة القرية ليري بعينه مدي الكارثة التي نعيشه فيها .