«السويدي» و «رزق» يعقدان ندوة لمواجهة التطرّف ويوقعا «لا تستسلم»

دكتور جمال سند السويدي   والكاتب الصحفي ياسر رزق
دكتور جمال سند السويدي والكاتب الصحفي ياسر رزق
ينظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع منتدى أخبار اليوم للسياسات، ندوة بعنوان"رؤية استراتيجية لمواجهة الفكر المتطرف بالمجتمعات العربية"، الخميس القادم بحضور وزير الثقافة حلمي نمنم وسفير دولة الإمارات بالقاهرة المهندس جمعة الجنيبي وعدد من الوزراء والدبلوماسيين ورجال الفكر والسياسة ونخبة من الإعلاميين والصحفيين .  


ويوقع المفكر الإماراتي الدكتور جمال سند السويدي، مدير مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال الندوة  كتابه الجديد " لا تستسلم"،  بحضور الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار الْيَوْمَ.


ويعد السويدي من كبار مفكري الوطن العربي خاصة بالمجال الاستراتيجي واستشراف المستقبل واحد المتنبئين منذ 20 عاما بالأزمات التي مرأت بها المنطقة العربية واستهداف أمنها القومي خلال ثورات الربيع العربي التي اجتاحت العديد من البلدان في سنوات متتابعة، بعد تفاقم الفقر وتدهور المنظومة التعليمية والفساد الذي استشري في التعليم العالي وما تبعه من مراحل تكميلية بالدكتوراه والماجستير، وقد اصدر السويدي العديد من الإصدارات التي تطرقت للمخاطر التي تواجهها المنطقة، خلال كتاب السراب الذي كشف وحلل كيفية استغلال جماعات الظلام للأزمات والتحديات التي تواجه المجتمع العربي لاختراقه.

حصل السويدي علي العديد من التكريمات والأوسمة من دول عربية وأجنبية، وأصبح واحدا من أكبر مفكري العرب، أكد السويدي،  أن تكريم دولة الامارات  وأنها دوما كانت السند والدعم له حتي في أحلك الظروف خلال فترة طويلة ظل يناضل بها المرض، سيبقي محفورا في النفس يستمد منه الامل، قائلا:"إن تكريمي في وطني هو أعزّ أشكال التكريم على قلبي، وأكثرها حضوراً في وجداني، وحين يكون التكريم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله فإنه يبقى محفوراً في النفس إلى الأبد، يمدّها بالطاقة الإيجابية والأمل".


واستشهد الاستراتيجي، بقوله تعالى قائلا : "ولقد كرّمنا بني آدم ..." ألم يقف الإسلام عند حد حفظ النفس، ألم يأمر باحترامها لقد قرّر القرآن الكريم هذا المبدأ صراحة، موضحا أن علي المجتمعات العربية أن تعي  أن ظاهرة الإرهاب  وأن ثمة مجموعة من العناصر الرئيسية لأي عمل إرهابي، هي : "وجود هدف سياسي، وتوافر جهات داعمة، وتوافر دافع لارتكاب الفعل الإرهابي، بالإضافة إلى منفذ للعمل الإرهابي".

إن تعدد أسباب ظاهرة الإرهاب وتنوعها يقتضي أن تأخذ استراتيجية مكافحة هذه الظاهرة هذه الأسباب والأبعاد ومعالجتها من جذورها.