نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي اتهامهم لزوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب بالاستعانة ببديل من أجل الظهور إلى جانب زوجها في الأماكن العامة.
وأضافت الصحيفة أن الصور التي التقط لزوجة لميلانيا ترامب خلال تواجدها إلى جانب الرئيس الأمريكي الذي كان يخاطب الإعلام عن إعصار بورتريكو أثارت كثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بسبب المظهر الغريب الذي بدت عليه ميلانيا.
وتابعت أن العديد من الأشخاص قالوا إن من كان يقف إلى جوار ترامب لم تكن زوجته ميلانيا ولكنه كان «دوبلير» يرتدي أنفًا مستعارة ونظارة كبيرة من لإخفاء ملامح وجهه.
وأضافت أن نظرية استخدام زوجة الرئيس الأمريكي لبديل ليظهر بدلا منها في الأماكن العامة شهدت رواجًا كبيرًا بسبب الصور التي تم نشرها، مما جعل اسم ميلانيا يصبح أحد التريندات الرائجة على موقع «تويتر».
وأوضحت أن ما زاد من قوة نظرية البديل هي تعمد الرئيس خلال خطابه مع وسائل الإعلام للإشارة إلى وجود زوجته إلى جواره قائلا «زوجتي ميلانيا أيضًا حاضرة هنا» على الرغم من أنها لم تكن بعيدة عن عدسات الكاميرات.