العراق: قوة عسكرية من الحشد الشعبي تتوجه نحو السلامية بنينوى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أفاد مصدر عسكري عراقي ،الاثنين 16 أكتوبر، بأن قوة عسكرية ضخمة جداً من الحشد الشعبي، توجهت من ناحية برطلة نحو منطقة السلامية التابعة لمحافظة نينوى.
وذكر المصدر لوكالة أنباء الإعلام العراقي "واع" أن قوة عسكرية قوامها 35 سيارة عسكرية تابعة لعصائب أهل الحق، وبكامل عدتها وتحمل أسلحة ثقيلة وخفيفة خرجت قبل قليل من ناحية برطلة واتجهت إلى منطقة السلامية.
وأضاف، أن "هذا التحرك جاء لإسناد القوات الموجودة في السلامية وهي على خط التماس مع البيشمركة".
وعلى جانب آخر، أكد مصدر عسكري عراقي في محافظة كركوك، اليوم الاثنين أن الجيش هو صاحب الدور الأكبر في العمليات التي انطلقت بالمحافظة.
وقال المصدر - وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع" - إن الجيش هو صاحب الدور الأكبر في العمليات التي انطلقت اليوم في محافظة كركوك إلى جانب قوات مكافحة الإرهاب والتدخل السريع والحشد الشعبي، مشددا على دور قوات الحشد الشعبي في مساندة بقية القوات العسكرية، باعتبارها قوة رسمية ضمن القوات المسلحة العراقية.
وأوضح المصدر، أن بعض الأحزاب الكردية تحاول إيهام المجتمع الدولي بأن العمليات في كركوك التي يقوم بها الحشد الشعبي بشكل منفرد هي خلاف للواقع، لافتا إلى أن "تلك الأحزاب لا تريد أن تعلن بشكل صريح عن قتالها للجيش العراقي، وبالتالي هي تتحدث عن استهداف قوات الحشد الشعبي فقط".
يذكر أن المواقع الرسمية لبعض الأحزاب الكردية أدعت، اليوم ، أن العمليات التي انطلقت في محافظة كركوك جاء تنفيذها من قبل قوات الحشد الشعبي فقط، فيما تجنبت الإشارة إلى مشاركة الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات التدخل السريع.
ومن جانبه، قرر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ،الاثنين، قطع زيارته إلى روسيا والعودة إلى العاصمة بغداد.
وذكر مكتب الجبوري في بيان نشرته وكالة "واع" أن "رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قرر اليوم، قطع زيارته إلى روسيا والعودة إلى بغداد لمتابعة التطورات التي تشهدها الساحة العراقية وخصوصا الأوضاع في محافظة كركوك".
كما نقلت "واع" اليوم الاثنين عن مصدر أمني بمحافظة كركوك، قوله إن آلاف العائلات الكردية غادرت المحافظة باتجاه محافظتي اربيل والسليمانية بإقليم كردستان العراق.
وأضاف هذا المصدر أن أغلب هذه العائلات نزحت من المناطق ذات الأغلبية الكردية، رغم تأكيدنا على عدم وجود شيء يدعو للقلق".
كشف مصدر محلي عراقي في محافظة ديالى العراقية، عن أن مقرات الأحزاب الكردية في ناحية مندلي شرق المحافظة تم إخلاؤها، مؤكدا أن قوة من الحشد الشعبي انتشرت في تلك المقرات .
وقال المصدر في حديث لقناة السومرية الإخبارية الاثنين إن مقرات الأحزاب الكردية في مركز منطقة مندلي الواقعة شرق بعقوبة تم إخلاؤها من قبل القيادات المسيطرة عليها .
جدير بالذكر أن مقرات الأحزاب الكردية تنتشر في منطقة مندلي وبعض مدن محافظة ديالى، خاصة الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني .
وكان مصدر محلي في محافظة ديالى العراقية قد أفاد -في وقت سابق- بأن قوات البيشمركة المرابطة في ناحية قره تبه شمال شرق المحافظة بدأت بإخلاء مقراتها.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، قد دعا قوات البيشمركة الكردية إلى أداء واجبها تحت إمرة القوات الاتحادية، فيما طمئن المواطنين في كردستان وكركوك، بأن القوات حريصة على سلامتهم.
كما أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين بإلقاء القوات الاتحادية المتقدمة نحو كركوك، القبض على مجموعة من الإرهابيين في أطراف المحافظة.
وقال المصدر - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن القوات الاتحادية التي تقدمت فجر اليوم نحو محافظة كركوك، تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة من الإرهابيين ينتمون إلى داعش خلال عمليات فرض سلطة القانون في قضاء الدبس على أطراف المحافظة.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد وجه ، فجر اليوم ، القوات الأمنية بفرض الأمن في محافظة كركوك بالتعاون مع أبناء المحافظة والبيشمركة، وجاء ذلك بعدما اندلعت اشتباكات مسلحة في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة بين البيشمركة والقوات العراقية، ما أدى إلى انسحاب قوات البيشمركة بالكامل من قضاء داقوق الواقع جنوب محافظة كركوك.