نجح اثنان من علماء الآثار في تنفيذ نسخة (3D) من تمثال الملكة نفرتيتي المتواجد حاليًا بالعاصمة الألمانية (برلين)، بحسب ما ذكرته صحيفة «تليجراف» البريطانية.

ووصفت «تليجراف» عالمي الآثار بـ«العصابة»، مشيرة إلى أن التمثال المصري الذي تم نحته قبل 3 آلاف و361 عامًا سيصبح بعد ذلك متاحًا للجميع للحصول على النسخة ثلاثية الأبعاد منه مجانًا، وفقاً لتصريحاتهم.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن عالمي الآثار، هما نورا البدري، وهي ألمانية من أصل عراقي، وزميلها الألماني جان نيكولاي نيلز، استطاعا التوصل لهذه النسخة المطابقة تمامًا للنسخة الأصلية من التمثال الفرعوني الشهير لإرسالها للمتحف المصري.

وقال نيكولاي والبدري إنه عندما تم اكتشاف التمثال للمرة الأولى كان ذلك بواسطة عالم ألماني، إلا إنه تم اتهامه في ذلك الوقت بنهب الآثار المصرية، لذلك فإنه سيكون من المقبول أن يكون في كل من مصر وألمانيا نسخة من التمثال.

وفي تصريحات لـ نيكولاي نقلتها «التليجراف»، أوضح أنهما كانا يقوما بإدخال جهاز «المسح» خلسة لأنه حتى مجرد التصوير الفوتوغرافي كان ممنوعا داخل المتحف الألماني، لكن البدري كانت تخفيه في ملابسها في كل مرة.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه حتى الآن لم تقم السلطات الألمانية بمقاضاة العالمين أو ملاحقتهم أمنيًا، وحتى أنه ليس مؤكدًا إن كانا قاما بارتكاب أي عمل مخالف للقانون.