مخلفات "تربية الفيوم" تنذر بكارثة

مخلفات وأخشاب كهنة ملقاة بفناء كلية التربية جامعة الفيوم
مخلفات وأخشاب كهنة ملقاة بفناء كلية التربية جامعة الفيوم

"معظم النار من مستصغر الشرر".. تخلصت جامعة الفيوم من مكاتبها الخشبية وأوراقها القديمة وطاولات الطلاب، بطريقة تدعو للخوف والقلق، حيث أصبحت عرضة لنشوب حريق لو وصل إليها "عقب سيجارة" مجهول أو التلف بسبب العوامل الجوية.

كميات المخلفات الكبيرة تزايدت بفناء كلية التربية وبجوار السور الفاصل بين الكلية من جهة والشارع المقابل لإدارة الحماية المدنية وهيئة الأبنية التعليمية من جهة أخرى، وأصبحت مكان آمن للحشرات والقوارض، الأمر الذى يهدد حياة الطلاب، وهو ما يدعو لدق ناقوس الخطر حتى تقوم إدارة الجامعة بتدارك الخطأ قبل أن يتحول إلى كارثة .