وعبر محمود عن فرحته بالاستناد على عكازه وعمل بعض الحركات البهلونيه بالاضافه الى الجري بسرعه جنونيه للحاق بصاحب فرحة المصريين محمد صلاح لاعب منتخب مصر للمعانقته والتقاط صورة معه معه تعبيرا عن فرحته بجانب تشجيعه الحاد طوال 90 دقيقة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد إلا أنه فوجئ برسالة من الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) يطلب إرسال بيانته لتقديره وتكريمه من جانب الاتحاد الدولي.
في البداية أود أن تعرف نفسك؟
أنا محمود محامي حر وأعمل في محل ملابس وابلغ من العمر 28 عامًا.
خريج حقوق واسكن في مدينة السلام والدي كان يعمل بالقوات المسلحة، وبالمعاش حاليا، ووالدتي ربة منزل ونحن 6 أخوة.
لماذا محل ملابس وأنت خريج حقوق؟
لم تتوافر لي الفرصة الحقيقية لممارسه مهنة المحاماة أو العمل في أي مكتب محاماة.
ماذا عن إصابة قدمك وهل تسبب لك المشاكل وكيف لك أن تقوم بمثل هذه الحركة؟
في سن السادسة فقدت قدمي اليمنى، ذلك بعد خروجي من المدرسة.. فقد تعرضت لحادث مقطورة دهست قدمي تسببت في بترها ولم تسبب لي أي مشاكل فانا أمارس حياتي بشكل طبيعي جدا.
ذهل الجميع عندما قفزت بعد صعود مصر..ما سر هذه الحركة؟
أولا أود التوضيح إني لست تقليدي ولم استسلم للإعاقة، والبتر الذي في قدمي صعب جدا أن يتم إضافة طرف صناعي له ويحتاج كثيرًا من التمارين، وفي حقيقة الأمر أنا قد تعودت على العكاز وأصبح جزء مني لا يتجزأ .
هل تلعب كرة القدم؟
نعم فأنا أيضا ألعب كرة القدم منذ صغري بالرغم لفقداني لساقي، واستطيع التحكم في الكرة بكل مهارة رغم إعاقتي سواء برأسي أو قدمي السليمة.
وكان أول ظهور لي مع الكرة ولفتت الأنظار بعد مباراة الأهلي وطلائع الجيش. وحصلت على جائزة أفضل لاعب في نهاية العام الماضي باليوم الرياضي المنظم من قبل قائمة ( في حب مصر أملنا) للمحليات.
إذا من فريقك المفضل؟
أعشق النادي الأهلي وهو الشئ الوحيد الذي يرسم الابتسامة على وجهي و"حرفيًا الأهلي سبب فرحتي الوحيدة"، وأتمنى صعود الأهلي لكأس العالم للأندية، لاكتمال فرحة المصريين بعد الصعود لكأس العالم، " ونفسي أحضر البطولة في الإمارات" ولا اترك مباراة سواء للأهلي أو المنتخب إلا وأكون متواجدًا بها.
ما هي أسعد لحظات حياتك؟
أسعد لحظات حياتي عندما قام اللاعب محمد أبو تريكة باحتضاني وتقبيلي في نوفمبر 2013، بعد ملاحقتي له بأرض الملعب، بالاضافة للحظة تسجيل صلاح لهدف الوصول لكأس العالم.
ما هي أمنيتك علي المستوى الشخصي؟
"نفسي أبي وأمي يطلعوا رحلة حج أو عمرة ودي أمنيتي الكبيرة"، " ونفسي أتوظف وظيفة محترمة تليق بشهادتي.
