"الأغاني"..الجندي المجهول في حرب أكتوبر 1973، ولم يكن دورها فعال وقت الحرب فقط ولكن منذ وقوع النكسة، فقد استطاعت الأناشيد والأغنيات الوطنية، رفع الروح المعنوية للشعب المصري وقوات الجيش ، للنهوض مرة أخرى والاستعداد للجولة الثانية من الحرب.
وذلك عقب هزيمة يونيو 1967،وخلال حرب الاستنزاف، ثم المعركة الفاصلة في السادس من أكتوبر 1973.
استطاع الغناء أن يرفع الروح المعنوية للجيش والشعب فكانت البداية بأغنية كوكب الشرق أم كلثوم "الله معك"، كلمات صلاح جاهين.
كما قدم العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، بعض الأناشيد الوطنية من بينها "أحلف بسماها وبترابها" من كلمات الخال عبد الرحمن الأبنودي، ونشيد أضرب أضرب"، كلمات الأبنودي، وبركان الغضب كلمات الأبنودي، وموال النهار، وابنك بيقولك يا بطل، وفدائي كلمات محمد حمزة، سكت الكلام والبندقية اتكلمت، كلمات محسن الخياط.
كما غنى ولحن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب نشيد "حرية أرضنا"، كلمات صالح جودت.
وبعدها بعام غنت أم كلثوم "قصيدة مصر" كلمات إبراهيم ناجي.
وعندما حانت ساعة الصفر في الثانية ظهر السادس من أكتوبر 1973، كان أول نشيد أذيع "رايات النصر"لعبد الحليم حافظ.
وكان عبد الحليم يصور فيلم العصفور مع يوسف شاهين، ولم يكن الفيلم قد عُرض، وبمجرد إعلان الحرب أسرع يوسف شاهين إلى الإذاعة بنسخة من "نشيد رايات النصر"، وتم إذاعتها فورًا.
كما قدم العندليب نشيد "بسم الله الله أكبر بسم الله"، عاش اللي قال .
ثم توالت بعد ذلك أغانيه الوطنية التي ساهمت في رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة والشعب من ورائها مثل أغنية " قومي يا مصر، وصباح الخير يا سينا، وخللي السلاح صاحي، والفجر لاح ، يا بلدنا لا تنامي.
وتلته المطربة الجزائرية وردة بأغنيتها " حلوة بلادي" من كلمات عبد الرحيم منصور،
"الأغاني".. الجندي المجهول في حرب أكتوبر73|فيديو
