ترامب يؤكد على قوة العلاقات بين أمريكا وإسبانيا

ترامب
ترامب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قوة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسبانيا، مشيرا إلى أن الروابط والثقافة التي تجمع البلدين تعود إلى قرون عديدة.

وقال ترامب- في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، أذاعته قناة (سي إن إن) الأمريكية الثلاثاء 26 سبتمبر- إن العلاقات العميقة بين الشعبين تعد أساسا للتعاون الدائم بينهما، معربا عن دعم الشعب الأمريكي وتعاطفه لكل من تأثروا بالهجوم الإرهابي الذي وقع في إسبانيا الشهر الماضي.

وأضاف ترامب "أود أن أطمئن الشعب الإسباني أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبه في مواجهة هذا الشر الذي يهدد البشرية كافة، وسنواصل رفضنا للإرهابيين، وتمويلهم وأي شكل من أشكال الدعم لأيدلوجيتهم الشريرة."

وأشاد الرئيس الأمريكي بإسهامات إسبانيا في التحالف الدولي من أجل هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أن الجنود والشرطة الإسبانية دربوا أكثر من 30 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية، كما توجه بالشكر إلى الشعب الإسباني لضيافتهم الكريمة للجنود الأمريكيين المتمركزين في القواعد الإسبانية.

وأكد أن امريكا وأسبانا تواجهان الكثير من الأخطار والتحديات الحرجة من كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا، معربا عن الشكر لإسبانيا على القرار الذي اتخذته مؤخرا لطرد السفير الكوري الشمالي، وللوقوف إلى جانبنا في جهودنا لعزل النظام الوحشي لكوريا الشمالية.

وأضاف ترامب أنه حان الوقت على كل الدول المسئولة أن تنضم لعزل خطر كوريا الشمالية، لافتا إلى أن البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية يهدد العالم أجمع بخسارة في الأرواح لا يمكن تصورها، وعلى جميع الدول أن تتصرف الآن لضمان نزع السلاح النووي من هذا النظام بالكامل.

وتابع الرئيس الأمريكي: "أقدر تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع مرتين لتبني قرارات شديدة اللهجة ضد كوريا الشمالية لقد أصدرت مؤخرا عقوبات قاسية جديدة بحق من يتعاملون تجاريا مع نظام كوريا الشمالية الخارج عن القانون".


وأشاد ترامب بالأعمال التي قامت بها الصين مؤخرا لتقييد تجارتها مع كوريا الشمالية، وخاصة لقطعها كل العلاقات المصرفية مع بيونج يانج.

وتقدم ترامب بالشكر إلى إسبانيا لجهودها في تعزيز مصالح وسلامة الشعب الفنزويلي، معربا عن أمله في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نظام الرئيس الفنزويلي أسوة بأمريكا وكندا والعديد من دول أمريكا اللاتينية.

وأشار إلى أن المواطنين الفنزويليين تحملوا الفقر والجوع وأخطار الاضطراب السياسي في ظل نظام مادورو الاشتراكي القمعي.. معربا عن أمل الدولتين في السلام واستعادة الديمقراطية وإطلاق سراح كل السجناء السياسيين. 

وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس الأمريكي أنه يدعم التجارة التي تجلب النفع للبلدين؛ ما يعني أنه يجب أن تكون عادلة ومتبادلة.