يسعى الكثير من الأشخاص حول العالم تخليد اسمهم برقم قياسي غير مسبوق يدون في موسوعة جينيس، وكان لمصر نصيب ليس بصغير من بين تلك الأسماء.
ترصد "بوابة أخبار اليوم"، أبز الأرقام المصرية التي تحققت، وغيرها التي بصدد أن يحققها مصريون الفترة القادمة.
ويخطط المصري صدام كيلاني، لدخول موسوعة جينيس، بأطول فترة يعيشها تحت الماء، حيث يسعى لقضاء 120 ساعة تحت الماء، يباشر فيها كافة ممارسات حياته اليومية تحت المياه التي اعتاد ممارستها في حياته العادية، حيث أنه ينام ويؤدي فرائض الصلاة، ويأكل ويشرب بشكل عادي كما احتفل مع فريق الغواصين بعيد ميلاده تحت الماء.
وعقب انتهاء "صدام" من الغطس لمدة 120 ساعة تحت الماء "5 أيام" سوف يغطس 154 ساعة والتي تسجل أطول غطسة في التاريخ لرفع اسم مصر وكسر الرقم القياسي، ليكسر بذلك الرقم القياسي المسجل بموسوعة "جينيس" للتركي الذي سجل 142 ساعة، و42 دقيقة و42 ثانية تحت المياه.
وهناك عدة مصريين سبقوا صدام في دخول موسوعة جينيس منهم:
مجدي يعقوب
دخل د.مجدي يعقوب، موسوعة جينيس، بعد قيامه بعملية زرع قلب لرجل إنجليزي يدعى “John Mcafferty” ليدخل بسبب تلك الجراحة كأطول شخص يعيش بقلب منقول وذلك لمدة 31 عام حتى عام 2016.
أجرى مجدي يعقوب بعمليات نقل قلب ورئة أكثر من أي طبيب أخر، وأسس مركز علوم القلب، أسس مؤسسة “Chain of Hope” الخيرية التي تقدم عمليات جراحية مجانية في دول العالم الثالث وقام بأول جراحة قلب مفتوح في نيجيريا عام 1974م، بفضل أبحاثه زاد عدد الناجين بعد عمليات القلب وقلت فترة النقاهة، أبتكر عملية تعرف بـ “switch operation” التي أنقذت حياة آلاف الأطفال المولودين بعيوب خلقية في القلب.
وائل عمر
نجح الغواص المصري وائل عمر، في تحطيم الأرقام القياسية لأطول غطسة، البالغ 13 ساعة و50 دقيقة، وتحقيق أول غطسة في العالم، لمدة 19 ساعة و45 دقيقة متواصلة في أعماق البحر الأحمر بمدينة شرم الشيخ، بعمق وصل إلى 330 مترا، ليكون أول غطاس في تاريخ البشرية يحقق هذا الإنجاز، وفقا لموسوعة "جينيس" العالمية.
مصطفى إسماعيل
دوّن الشاب المصري مصطفى إسماعيل اسمه في قسم الإنجازات البشرية كصاحب أكبر عضلات ذراع "الثنائية والثلاثيةC " بقياسات تصل إلى 77.5 سنتيمترا، أي ما يوازي حجم رأس إنسان بالغ أو حتى خصر رجل بالغ.
هشام نسيم
المهندس هشام نسيم هو المصري الوحيد الذي دون اسمه في موسوعة جينيس 3 مرات، وكانت المرة الأولى لدخوله الموسوعة كانت في عام 2009، حين قرر عبور بحر الرمال الأعظم بسيارته، وقطع 620 كيلومترًا في خمس ساعات و33 دقيقة.
وبعد نجاحه، قرر نسيم أن يحصد أرقامًا قياسية أكثر لجينيس، خلال العام نفسه من أجل الحصول على لقب "أسرع عبور للصحراء الغربية في مصر" في نوفمبر 2009، وذلك من خلال المرور من واحة سيوة وحتى واحة باريس.
وفي عام 2010 حقق المغامر هشام نسيم مغامرته الثالثة بنجاح ودخل الموسوعة، وبدأت من جنوب هضبة الجلف الكبير "بارتفاع 1800 متر عن مستوى سطح البحر" عند النصب التذكاري للبرنس كمال الدين حسين "مكتشف هذه الهضبة"، وانتهت عند وادي عبد الملك بواقع 14 ساعة كحدٍ أقصى مقارنةً مع زمن الرحلات السياحية والتي تقطع نفس المسافة في نحو ثلاثة أو أربعة أيام.
أما المرة الثالثة فكانت شعارها "يلا نشجع مصر"، ليضيف انجازًا جديدًا لمصر في موسوعة جينيس العالمية للمرة الثالثة وذلك تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة.
أحمد جبر
وسجلت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية الغطاس المصري العالمي أحمد جبر، في نسخة هذا عام 2017، وللعام الثاني على التوالي، لتحقيقه رقمًا قياسيًا عالميًا في الغوص، بعد أن تمكن من النزول إلى عمق 332.35 مترًا تحت سطح المياه الإقليمية بالبحر الأحمر بمنطقة دهب.
وأمضى جبر في رحلته لهذا العمق حوالي 14 ساعة استنفذ فيها ما يقرب من 93 اسطوانة أكسجين للتنفس تحت الماء، ومكث جبر 14 دقيقة في هذا العمق، وحوالي 13 ساعة ونصف في الصعود لسطح المياه مرة أخرى.
سيد الباروكي
ودون سيد الباروكي اسمه في موسوعة "جينيس" بعد أن حطم رقمين قياسيين في سباحة الزعانف.
ونجح الباروكي في تحطيم رقمين قياسيين خلال عام 2011، في رياضة سباحة الزعانف، حيث كسر الرقم العالمي المسجل باسم أحد اللاعبين الأمريكان في مسابقة "قفزة الدولفين" وسبق للسباح الأمريكي تحقيق 1.77 متر منذ أكثر من عشرين عامًا، إلا أن الباروكى كسر هذا الرقم مرتين، الأولى محققًا 2 متر، كما حطمه مرة أخرى، في ديسمبر الماضي محققًا 2.05 مترًا.
طه القرني
دخل الفنان التشكيلي طه القرني موسوعة جينيس للأرقام القياسية لرسمه جدارية سوق الجمعة التي تعد من أكبر الجداريات النوعية في العالم حيث يبلغ طولها 23 مترا.
مجدي الحسيني
دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأسرع عازف بيانو في العالم.
الطفلة جنى
دخلت الطفلة «جنى إبراهيم القناوي»، موسوعة جينيس، وعمرها 4 سنوات و8 أشهر، بعد حصولها على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر icdl فى الكمبيوتر من مركز الحاسب العلمي بجامعة المنصورة، لتصبح أصغر طفلة تحصل على هذه الشهادة في مصر والعالم وهي بالمرحلة الثانية من رياض الأطفال.
أطول مائدة إفطار
دشن 20 ألفا من شباب الإسكندرية، في 2015، أطول مائدة إفطار في العالم، لدخول موسوعة جينيس، حيث بلغ طولها أربعة كليومترات و303 أمتار، لتحطم الرقم الذي سجلته إيطاليا من قبل 2 كيلو متر.
وامتدت المائدة من منطقة المحروسة حتى سيدي جابر شرق الإسكندرية، حيث أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بموسعة "جينيس" للأرقام القياسية، دخول محافظة الإسكندرية الموسوعة بتجهيزها أطول مائدة إفطار في العالم، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب الحدث.
أكبر طبق فول
وفي عام 2015 أيضا استطاع الطهاة إعداد أكبر طبق فول، وصل وزنه إلى 4 أطنان ونصف الطن، بمساحة تبلغ 100 متر مربع، يكفى لإطعام آلاف الأشخاص، ليحطموا به الأرقام القياسية.
وتم التواصل مع موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية والحصول على موافقتهم لطبخ أكبر "طبق فول" في العالم، وشارك في الحدث أكثر من 5000 شخص، وعلى هامش المهرجان تم تقسيم طبق الفول وتوزيعه على حوالي 7500 ألف أسرة فقيرة داخل القاهرة.
ترصد "بوابة أخبار اليوم"، أبز الأرقام المصرية التي تحققت، وغيرها التي بصدد أن يحققها مصريون الفترة القادمة.
ويخطط المصري صدام كيلاني، لدخول موسوعة جينيس، بأطول فترة يعيشها تحت الماء، حيث يسعى لقضاء 120 ساعة تحت الماء، يباشر فيها كافة ممارسات حياته اليومية تحت المياه التي اعتاد ممارستها في حياته العادية، حيث أنه ينام ويؤدي فرائض الصلاة، ويأكل ويشرب بشكل عادي كما احتفل مع فريق الغواصين بعيد ميلاده تحت الماء.
وعقب انتهاء "صدام" من الغطس لمدة 120 ساعة تحت الماء "5 أيام" سوف يغطس 154 ساعة والتي تسجل أطول غطسة في التاريخ لرفع اسم مصر وكسر الرقم القياسي، ليكسر بذلك الرقم القياسي المسجل بموسوعة "جينيس" للتركي الذي سجل 142 ساعة، و42 دقيقة و42 ثانية تحت المياه.
وهناك عدة مصريين سبقوا صدام في دخول موسوعة جينيس منهم:
مجدي يعقوب
دخل د.مجدي يعقوب، موسوعة جينيس، بعد قيامه بعملية زرع قلب لرجل إنجليزي يدعى “John Mcafferty” ليدخل بسبب تلك الجراحة كأطول شخص يعيش بقلب منقول وذلك لمدة 31 عام حتى عام 2016.
أجرى مجدي يعقوب بعمليات نقل قلب ورئة أكثر من أي طبيب أخر، وأسس مركز علوم القلب، أسس مؤسسة “Chain of Hope” الخيرية التي تقدم عمليات جراحية مجانية في دول العالم الثالث وقام بأول جراحة قلب مفتوح في نيجيريا عام 1974م، بفضل أبحاثه زاد عدد الناجين بعد عمليات القلب وقلت فترة النقاهة، أبتكر عملية تعرف بـ “switch operation” التي أنقذت حياة آلاف الأطفال المولودين بعيوب خلقية في القلب.
وائل عمر
نجح الغواص المصري وائل عمر، في تحطيم الأرقام القياسية لأطول غطسة، البالغ 13 ساعة و50 دقيقة، وتحقيق أول غطسة في العالم، لمدة 19 ساعة و45 دقيقة متواصلة في أعماق البحر الأحمر بمدينة شرم الشيخ، بعمق وصل إلى 330 مترا، ليكون أول غطاس في تاريخ البشرية يحقق هذا الإنجاز، وفقا لموسوعة "جينيس" العالمية.
مصطفى إسماعيل
دوّن الشاب المصري مصطفى إسماعيل اسمه في قسم الإنجازات البشرية كصاحب أكبر عضلات ذراع "الثنائية والثلاثيةC " بقياسات تصل إلى 77.5 سنتيمترا، أي ما يوازي حجم رأس إنسان بالغ أو حتى خصر رجل بالغ.
هشام نسيم
المهندس هشام نسيم هو المصري الوحيد الذي دون اسمه في موسوعة جينيس 3 مرات، وكانت المرة الأولى لدخوله الموسوعة كانت في عام 2009، حين قرر عبور بحر الرمال الأعظم بسيارته، وقطع 620 كيلومترًا في خمس ساعات و33 دقيقة.
وبعد نجاحه، قرر نسيم أن يحصد أرقامًا قياسية أكثر لجينيس، خلال العام نفسه من أجل الحصول على لقب "أسرع عبور للصحراء الغربية في مصر" في نوفمبر 2009، وذلك من خلال المرور من واحة سيوة وحتى واحة باريس.
وفي عام 2010 حقق المغامر هشام نسيم مغامرته الثالثة بنجاح ودخل الموسوعة، وبدأت من جنوب هضبة الجلف الكبير "بارتفاع 1800 متر عن مستوى سطح البحر" عند النصب التذكاري للبرنس كمال الدين حسين "مكتشف هذه الهضبة"، وانتهت عند وادي عبد الملك بواقع 14 ساعة كحدٍ أقصى مقارنةً مع زمن الرحلات السياحية والتي تقطع نفس المسافة في نحو ثلاثة أو أربعة أيام.
أما المرة الثالثة فكانت شعارها "يلا نشجع مصر"، ليضيف انجازًا جديدًا لمصر في موسوعة جينيس العالمية للمرة الثالثة وذلك تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة.
أحمد جبر
وسجلت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية الغطاس المصري العالمي أحمد جبر، في نسخة هذا عام 2017، وللعام الثاني على التوالي، لتحقيقه رقمًا قياسيًا عالميًا في الغوص، بعد أن تمكن من النزول إلى عمق 332.35 مترًا تحت سطح المياه الإقليمية بالبحر الأحمر بمنطقة دهب.
وأمضى جبر في رحلته لهذا العمق حوالي 14 ساعة استنفذ فيها ما يقرب من 93 اسطوانة أكسجين للتنفس تحت الماء، ومكث جبر 14 دقيقة في هذا العمق، وحوالي 13 ساعة ونصف في الصعود لسطح المياه مرة أخرى.
سيد الباروكي
ودون سيد الباروكي اسمه في موسوعة "جينيس" بعد أن حطم رقمين قياسيين في سباحة الزعانف.
ونجح الباروكي في تحطيم رقمين قياسيين خلال عام 2011، في رياضة سباحة الزعانف، حيث كسر الرقم العالمي المسجل باسم أحد اللاعبين الأمريكان في مسابقة "قفزة الدولفين" وسبق للسباح الأمريكي تحقيق 1.77 متر منذ أكثر من عشرين عامًا، إلا أن الباروكى كسر هذا الرقم مرتين، الأولى محققًا 2 متر، كما حطمه مرة أخرى، في ديسمبر الماضي محققًا 2.05 مترًا.
طه القرني
دخل الفنان التشكيلي طه القرني موسوعة جينيس للأرقام القياسية لرسمه جدارية سوق الجمعة التي تعد من أكبر الجداريات النوعية في العالم حيث يبلغ طولها 23 مترا.
مجدي الحسيني
دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأسرع عازف بيانو في العالم.
الطفلة جنى
دخلت الطفلة «جنى إبراهيم القناوي»، موسوعة جينيس، وعمرها 4 سنوات و8 أشهر، بعد حصولها على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر icdl فى الكمبيوتر من مركز الحاسب العلمي بجامعة المنصورة، لتصبح أصغر طفلة تحصل على هذه الشهادة في مصر والعالم وهي بالمرحلة الثانية من رياض الأطفال.
أطول مائدة إفطار
دشن 20 ألفا من شباب الإسكندرية، في 2015، أطول مائدة إفطار في العالم، لدخول موسوعة جينيس، حيث بلغ طولها أربعة كليومترات و303 أمتار، لتحطم الرقم الذي سجلته إيطاليا من قبل 2 كيلو متر.
وامتدت المائدة من منطقة المحروسة حتى سيدي جابر شرق الإسكندرية، حيث أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بموسعة "جينيس" للأرقام القياسية، دخول محافظة الإسكندرية الموسوعة بتجهيزها أطول مائدة إفطار في العالم، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب الحدث.
أكبر طبق فول
وفي عام 2015 أيضا استطاع الطهاة إعداد أكبر طبق فول، وصل وزنه إلى 4 أطنان ونصف الطن، بمساحة تبلغ 100 متر مربع، يكفى لإطعام آلاف الأشخاص، ليحطموا به الأرقام القياسية.
وتم التواصل مع موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية والحصول على موافقتهم لطبخ أكبر "طبق فول" في العالم، وشارك في الحدث أكثر من 5000 شخص، وعلى هامش المهرجان تم تقسيم طبق الفول وتوزيعه على حوالي 7500 ألف أسرة فقيرة داخل القاهرة.
