أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، عفواً عاماً عن المتهمين في الدعوى الجنائية رقم (22/2017)، والتي اتُهم فيها الناشط الدكتور مضوي إبراهيم آدم وآخرون، بإدارة أنشطة تجسسية واستخباراتية لصالح سفارات أجنبية، بجانب ادعاءات كاذبة باستخدام أسلحة كيميائية.
ونص القرار الجمهوري على إصدار العفو العام عن المتهمين في الدعوى الجنائية رقم (22/2017)، وهم: مضوي إبراهيم آدم، حافظ إدريس الدومة عبدالقادر، عبدالمخلص يوسف أحمد علي، عبدالحكيم يوسف محمد نور، مبارك آدم عبدالله، وتسنيم أحمد طه.
وكانت نيابة أمن الدولة في السودان، أعلنت في يونيو الماضي، اكتمال التحريات في البلاغ المدون ضد الناشط الدكتور مضوي إبراهيم آدم وآخرين، المتهم بحسب تقارير صدرت في وقت سابق بالتجسس وتدبيج تقارير مفبركة لصالح منظمة العفو الدولية.
وأكد رئيس نيابة أمن الدولة حينها، أنها أنهت التحريات والتحقيقات كافة في البلاغ المدون بالرقم 2017//22، وتم توجيه تهم للمتهمين تحت المواد (66،65،64،53،51،50،21) من القانون الجنائي لسنة 1991م.
وكشف رئيس النيابة أن الشاكي أبلغ لدى النيابة بتورط المتهمين بالعمل في تنظيم إجرامي وإدارة أنشطة تجسسية واستخباراتية لصالح سفارات أجنبية بمقابل، بالإضافة إلى ادعاءات كاذبة عن استخدام أسلحة كيميائية، وتشويه صورة البلاد.
وكان المتهم الرئيسي الدكتور مضوي إبراهيم، تم توقيفه من قبل السلطات الأمنية في ديسمبر الماضي، وأُلحق به آخرون متهمون بالتورط في نفس القضية.
