اختتام مؤتمر "باجواش" حول المخاطر النووية في أستانا

مؤتمر "باجواش"
مؤتمر "باجواش"
اختتم مؤتمر "باجواش"، والذي عقد في عاصمة كازاخستان "أستانا" في دورته الـ62، تحت شعار مواجهة المخاطر النووية الجديدة، بمشاركة مئات من العلماء وخبراء عدم الانتشار النووي ونزع السلاح من جميع انحاء العالم.

وشهد المؤتمر مناقشات للخبراء والعلماء وصانعي السياسات لمنع الانتشار النووي ومعالجة الصراعات في العالم.

كما تم خلال المؤتمر عرض الجهود التي بذلتها كازاخستان في مجال عدم انتشار الأسلحة النووية ومن بينها مشروع رئيس كازاخستان نور سلطان نازرباييف المعروف بـ"أتوم"، والذي قدم في عام 2012، وتم فيه جمع أكثر من 300 ألف توقيع من جميع أنحاء العالم دعمًا للجهود المبذولة لتخليص العالم من الأسلحة النووية.

وأكد نائب وزير الخارجية الكازاخستاني رومان فاسيلينكو، أن اختيار كازاخستان كموقع أول بنك للطاقة الذرية والذي يحتفل اليوم بتدشينه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدل على الثقة العالية والاعتراف بكازاخستان كدولة رائدة في عدم الانتشار والأمن النووي وأنها شريك دولي مسؤول وموثوق بها ولديها خبرة طويلة الأمد في التعامل الناجح مع المواد النووية.

يذكر أن هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التجارب النووية، وقد تم تأسيس منظمة مؤتمر باجواش للعلوم والشؤون الدولية عام 1957 من قبل جوزيف روتبلت وبيرتراند راسل في باجواش بكندا.

وعقد أول مؤتمر لباجواش في إطار السعي لوقف سباق التسلح النووي في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق يتجهان إلى مسار محفوف بالمخاطر فيما يتعلق بامتلاك هذا السلاح وما ترتب عليه من معاناه ممن يعيشون بالقرب من مواقع التجارب النووية خاصة في سيميبالاتينسك، إلى جانب اليابانيين ضحايا هيروشيما وناجازاكي.