ويعد الإعصار من الدرجة الرابعة، وهي ثالث أقوى درجة على مقياس سافير- سيمبسون للأعاصير.
ومن المتوقع أن يرتفع منسوب مياه البحر بسبب الإعصار إلى نحو 3.9 متر، وأن يصل معدل المطر الناتج عنه إلى 90 سنتيمترا، وذلك على طول ساحل ولاية تكساس وأجزاء من ولاية لويزيانا حيث من المتوقع أن يستمر لعدة أيام.
ووصل الإعصار اليابسة في المنطقة الواقعة بين مينائي «آرانساس و أوكونور» نحو الساعة العاشرة مساء بتوقيت تكساس (0300 بتوقيت جرينتش).
ويعتبر الإعصار «هارفي» أول إعصار من الدرجة الرابعة يضرب الولايات المتحدة منذ الإعصار تشارلي في 2004 والأول من نوعه في تكساس منذ الإعصار كارلا عام 1961، وأعلنت ولايتا تكساس ولويزيانا حالة الطوارئ لإتاحة المجال أمام استخدام مواردهما في التحضير لمواجهة العاصفة.
من جانبه أعلن ترامب حالة الطوارئ الطبيعية في ولاية تكساس في خطوة لمواجهة الإعصار «هارفي».
وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت «سيكون الإعصار كارثة كبيرة جدا»، بحسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وكانت شركات عديدة أغلقت أبوابها واصطفت أعداد كبيرة من السيارات للخروج من المناطق الساحلية في ولاية تكساس الأمريكية مع دعوة السلطات للسكان بإخلاء المنطقة قبل وصول الإعصار.
كما هدد «هارفي» آلاف الحيوانات الأليفة والماشية، ففي مأوى للحيوانات في لا بورت نقل مسئولون عشرات الكلاب والقطط إلى مأوى في هيوستن، وكدست حديقة حيوان هيوستن أكياس الرمال وتركت طاقم عمل لرعاية ستة آلاف حيوان، وفي سان أنطونيو وصلت الحيوانات التي تم إجلاؤها للنزول في فنادق صديقة للحيوانات.
وأكدت أمريكا إن الإعصار تسبب حتى ظهر الجمعة 25 أغسطس، في تعطيل إنتاج 22% من النفط «377 ألف برميل في اليوم» بخليج المكسيك وإنه أوقف إنتاج 4.4 % من المصافي.
وأدت الأحوال الجوية السيئة إلى إلغاء أو تأخر 40 رحلة على الأقل من وإلى المطارات الرئيسية في تكساس الجمعة 25 أغسطس، وفقا لموقع (فلايتاوير.كوم) الذي يتابع الحركة الجوية.
