وزير الثقافة: "مهرجان الإسماعيلية" عنوان المواجهة ضد طيور الظلام

في تظاهرة ثقافية بلغ عددها ما يقرب من 4000 متفرج، افتتح الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة ود. هشام الشريف وزير التنمية المحلية واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية والشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الثامنة عشر بمشاركة تسعة عشر فرقة من 12 دولة.

وينظم المهرجان  إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة ماهر كمال، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة أحمد الشافعى ومحافظة الإسماعيلية خلال الفترة من 20 إلى 25 أغسطس الجارى على مسارح قصر الثقافة وحي الغابة والدنفاة وفايد والقنطرة شرق والقنطرة غرب والتل الكبير ونادي الفيروز.
بدأت الفعاليات باستعراض بعنوان "بنرحب بضيوفنا" قدمته فرق الإسماعيلية للفنون الشعبية وجامعة بورسعيد وأطفال الإسماعيلية للفنون الشعبية، أعقبها طابور عرض الفرق المشاركة في المهرجان.

أكد وزير الثقافة أن المهرجان ينتظره سنويا ليس فقط جمهور الإسماعيلية بل الجماهير المصرية كلها عبر شاشات التلفزيون، ووجه الشكر لصندوق التنمية الثقافية والعلاقات الثقافية الخارجية التي شاركت في التنظيم مع الهيئة.

وشدد وزير الثقافة، على أن المهرجان هو عنوان المواجهة المصرية بالفن والثقافة لكل طيور الظلام، ونقول للجميع أن مصر ماضية في طريقها، فالإرهاب تواجهه قواتنا المسلحة وشرطتنا والشعب المصري، وأن  مواجهة الأرهاب والتطرف هي معركتنا جميعا وفي مقدمة خوض هذه المعركة وزارة الثقافة.

 وصرح وزير الثقافة، أن المواجهة خارج القاهرة تتحملها هيئة قصور الثقافة وهي جناح الوزارة لدحر التشدد والتطرف.


وأضاف وزير الثقافة، أن المهرجان بهذا الحضور الدولي الكبير، يعبر عن تضامن الدول مع مصر، ورسالة انسانية أن العالم كله ضد الإرهاب.

وفي كلمته رحب المحافظ باسم شعب الإسماعيلية بضيوف المهرجان، مؤكداً إن إنطلاق مهرجان الفنون الشعبية بحضور آلاف المواطنين يؤكد أن المهرجان هو رسالة سلام للعالم كله، ويكشف الوضع الحقيقي في مصر ويؤكد أن شعب الإسماعيلية مضياف، مشيرًا إلى أن الوفود المتواجدة هم سفراء لبلادهم ينقلوا لهم ما شاهدوا اليوم من حب واستقبال حافل على أرض مصر، وشكر الرئيس على منح مدينة المهرجانات المناخ الملائم لنقل رسالة سلام مصرية للعالم.

فيما قال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة،   أن المهرجان في دورته الحالية يشهد زيادة عدد الفرق المشاركة، والتى تمثل ثقافات قارات "إفريقيا وأسيا وأوروبا وأميريكا" مما يزيد فرص التبادل الثقافي واطلاع الشباب على ثقافة ونماذج مختلفة من تراث العالم الذي تحول إلى قرية صغيرة مع التطور التكنولوجي، كما أشاد بالاستعدادات والجهود التى بذلت للخروج بهذا المهرجان بما يليق بمكانته، وأضاف أن فرق الهيئة المشاركة في هذه الدورة من أهم سماتها أنها تعبر عن كل أطياف الثقافة المصرية من شمالها إلى جنوبها.

أعقب ذلك تكريم ضيف شرف المهرجان الفنانة الكبيرة فريدة فهمي، بإهدائها درع وزارة الثقافة، تلى ذلك تقديم فرقة الإسماعيلية رقصة الملاعق من إخراج فريدة فهمى ومن ألحان الفنان ماهر كمال والتي قدمتها عام 1977 أثناء إشرافها على الفرقة. 

 واختتم الحفل بعروض فنية قصيرة للفرق المشاركة في هذه الدورة سيريلانكا وجنوب إفريقيا والعريش والهند1 والمالديف والشرقية ونيجيريا وبلغاريا وجامعة بورسعيد والسودان والهند 2 وسوهاج والمكسيك والحرية و تونس وفلسطين وتوشكى والإسماعيلية وأندونسيا، ثم رقصت جميع الفرق على أنغام أغنية المهرجان "كل الشعوب جاية تغني".

 حضر الافتتاح اللواء ا.ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اللواء ا.ح أحمد محمد حامد محافظ السويس، د. هشام مراد رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، د. ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، اللواء محمد حسن رئيس المنطقة الشمالية الشرقية للمخابرات العامة، اللواء محمد شحاته مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية.