"الحصاد الأسود" كتاب جديد لكشف وفضح خبايا المؤامرة على مصر

الحصاد الأسود
الحصاد الأسود
يستعد اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز أمن الدولة السابق، ورئيس مجلس إدارة المركز المصري للدراسات والبحوث الأمنية، لطرح كتابه الجديد"الحصاد الأسود.. ما فعله الإخوان بمصر"، لكشف وفضح خبايا المؤامرة على مصر، والتي بدأت عبر »وثائق كيفونيم« الإسرائيلية منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولم تنتهِ بوصول جماعة الإخوان الإرهابية لحكم البلاد، وتحكمها في السلطة لعام أسودٍ من تاريخها.


ويشرح خيرت فى كتابه أسرار وخفايا 25 يناير 2011، ويحاول الإجابة على السؤال: هل ما حدث فعلًا كان ثورة شعبية، أم مجرد "موجة" احتجاجية، تمَّ استغلالها لتحقيق ما هو أخبث في أكذوبة "الربيع العربي" لإسقاط الأوطان وتفكيك المؤسسات وشرذمة الشعوب، وبالتالي نشر الفوضى والعنف، وتسليط تحكُّم "جماعة" دينية في مقدرات شعوب ومصائر أوطان، ضمن مخطط تآمري كبير داخليًا وخارجيًا.


يفضح الكتاب أيضًا، دور قطر المشبوه في المنطقة، وما قامت به قناة الجزيرة التي أنشئت لتكون "عرَّاب" الفوضى في الشرق الأوسط، وكذلك الدور العميل لبعض نشطاء «السبوبة» ومسؤولية شخصيات النخبة السياسية عن انجرار البلاد للعنف.


ومن خلال خبرة 35 عامًا في التعامل مع تيارات الإسلام السياسي، يكشف اللواء خيرت ، أبرز استراتيجيات و خطط جماعة "الإخوان" لهدم مؤسسات الدولة المصرية،ولماذا الإصرار على استهداف وزارة الداخلية وكسرها،وكذلك أسباب تعمد "الإخوان" إهانة الأزهر والكنيسة. كما يتناول في بعض أبواب الكتاب، ما حدث في مصر بعد فوضى يناير وكيف تعامل المجلس العسكري مع دكاكين الحركات "الثورية".؟


وفي أجزاء أخرى، يحاول توضيح لماذا كانت 25 يناير عنوانًا للبلطجة السياسية والدينية التي أدت في النهاية لوصول مرشح الإخوان محمد مرسي للسلطة، وكيف أصبحت مصر تحت «حكم المرشد» ويختتم بسرد كيف كانت ثورة 30 يونيو بمثابة عودة الروح للشعب المصري.. وإسقاط المشروع الإخواني في الشرق الأوسط، ويبرز أيضًا دور "حزب الكنبة" وتصدِّي المرأة المصرية للأجندة الإخوانية.


يذكر أن الكتاب، يأتي في 304 صفحات، من القطع المتوسط، وصدر عن دار روزنامة للنشر والتوزيع.