مأساة حقيقية تعيشها أسرة الشاب حسين الششتاوي إبراهيم، صاحب الـ 45 عاما، المقيم بقرية بلقينا التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بسبب إصابته بمرض الزيادة المفرطة في جميع أنحاء الجسد منذ أكثر من 7سنوات.
لزم حسين الفراش، ولا يستطيع القدرة على الحركة، خاصة بعد أن تخطى وزنه أكثر من 300 كيلو جرام ومستمر في الزيادة ولا يقدر على الحركة أو السير.
وقال "الششتاوي أبراهيم" والد المريض "إننا توجهنا في البداية إلى الأطباء بالمحلة الكبرى وأخبرونا بأنها سمنة مفرطة ويحتاج إلى عملية شفط دهون، ولكن نظرا لظرفنا المادية لم نستطع توفير المبلغ المطلوب لإجراء العملية والتي تجاوزت أكثر من 70 ألف جنيه.
وتابع "توجهت بعد ذلك لمستشفى المنصورة الدولي للعرض على أحد الأطباء المتخصصين للكشف عليه، وطلبوا إجراء بعض التحاليل الطبية لمعرفة أسباب زيادة الجسم وكانت النتيجة أنهم لم يفيدونا بشيء وتحولت حياة نجلي والأسرة إلى جحيم بعد فشل جميع محاولات العلاج خاصة أن الحالة تزداد سوءا من يوم لآخر ولم نجد أمل نحو معالجة نجلي الذي يعول أسرة مكونة من 3 أولاد بخلاف زوجته.
وأوضح أن نتائج عينات التحاليل أفادت أن الحالة الصحية للمريض متأخرة، وطالب بتدخل المسئولين في وزارة الصحة لعلاج نجله على نفقة الدولة، حيث أن حالتهم المادية لا تسمح وأصبح الفقر المدقع يجعل حالته تتفاقم وتزداد سوءاً وألماً.
