القنصلية الروسية تتابع مسألة مغادرة الطفلة المحتجزة مع والدتها بتركيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
 أعلن الملحق الصحفي في القنصلية العامة الروسية في اسطنبول، سيرجي لوسيف، اليوم، أن موظفي القنصلية الروسية العامة في إسطنبول يعملون على حل المسائل التقنية المتعلقة بمغادرة سيرجي أوخانوف وابنته البالغة من العمر ست سنوات، التي كانت محتجزة مع والدتها من قبل السلطات التركية.


و قال المتحدث لوكالة " سبوتنيك": " سيرجي أوخانوف، مع ابنته هما في مطار أتاتورك في اسطنبول، و بصحبتهما دبلوماسي من القنصلية الروسية، ويجري العمل الآن على حل المسائل التقنية المتعلقة بمغادرتهما إلى روسيا، هما لم يغادرا بعد ".


وأكد أوخانوف، في وقت سابق اليوم، لوكالة "سبوتنيك"، أنه وابنته لم يستطيعان مغادرة أراضي تركيا، وأشار إلى أن ابنته لديها حظر على مغادرة البلاد.


وكان القائم بأعمال الملحق الصحفي للسفارة الروسية في أنقرة ألكسندر ليشكوف، قد صرح لوكالة "سبوتنيك" أن البعثة الدبلوماسية ، توجهت إلى السلطات التركية المختصة بطلب الكشف ما إذا كانت سفيتلانا أوخانوفا وابنتيها وزوجها المدني يفغيني كوتشاري يتواجدون في البلاد.


وكان الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، قد أعلن أن الطفلة الروسية، اليزابيتا أوخانوفا، التي يبلغ عمرها ست سنوات المحتجزة مع أمها وزوجها المدني على الحدود التركية-السورية سلِّمت لوالدها. وفي وقت لاحق، أكدت السفارة الروسية في أنقرة هذه المعلومات.