مستشفى ملحق للحوادث والطوارئ بمعهد ناصر

أعلن رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة د.أحمد محي القاصد، موافقة وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، على تحويل المبنى الملحق بمستشفى معهد ناصر إلى مستشفى للحوادث والطوارئ. 
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء 19 يوليو ، بمكتب وزير الصحة وبحضور قيادات الوزارة والأمانة. 
وأشار د.أحمد محي، إلى أنه بمراجعة دراسة الحوادث والإصابات الصادرة من الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، تبين أن القاهرة والجيزة من أعلى المحافظات في نسب الحوادث.  
وقال إن الدراسة أوضحت أن حوادث الطرق هى الأكثر شيوعاً بنسبة 53% تقريباً، تليها الحرائق والطلق الناري وانفجار الأنبوب بنسب أقل.
وأضاف رئيس الأمانة، أنه خلال عام 2016-2017 بلغ حجم التردد على طوارئ مستشفى معهد ناصر 57 ألف مريض تقريباً، مؤكدا أن معهد ناصر صرح طبي عريق يخدم المرضى في مختلف التخصصات ويتم تحويل الحالات إليه من كل مكان في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد القاصد، أنه لما كان مبنى الامتداد غير مستغل لأكثر من عشر سنوات فكان لابد من تحقيق أقصى استفادة لصالح المرضى وذلك بتحويله لمستشفى مستقل للحوادث والطوارئ ومركز لاستقبال الحالات المعقدة من مختلف أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن تكلفة المبنى والمعدات تبلغ ثلاثمائة مليون جنيهاً تقريباً.
ولفت د.أحمد محي، إلى أن هذا المشروع شهد العديد من التعثرات منذ تعاقد الوزارة مع إحدى الشركات للانتهاء من إجمالي أعمال المبنى مرورا بموافقة الوزير في 2005 على استغلال المشروع كفندق للاستشفاء والسياحة وانتهاء إلى توقف الأعمال وتعثر الشركة وسحب العملية منها، كما شهدت هذه الفترة العديد من النزاعات القانونية بين الطرفين وكانت الجهود المضنية من قبل وزارة الصحة وأمانة المراكز الطبية المتخصصة تحاول الوصول للإجراء الأمثل من أجل استرداد المبنى الملحق.
وتابع القاصد، أنه في 2016 صدر قرار بتسليم ملحق المبنى لوزارة الصحة والسكان ، وأعقب ذلك استلام إدارة المستشفى للملحق وصدور قرار مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية بتشكيل لجنة لجرد محتويات ومنقولات المبنى .  
وأضاف القاصد، أن إعلان موافقة وزير الصحة والسكان على بدء استغلال هذا المبنى لصالح حالات الطوارئ والحوادث هي خطوة موفقة تكلل كل المجهودات السابقة بالنجاح وتعطي إشارة البدء نحو استغلال كل الإمكانيات المتاحة في سبيل علاج المرضى في مختلف أنحاء الجمهورية.