إصابة مصطفى البرغوثي في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية بالقدس

مصطفى البرغوثي
مصطفى البرغوثي
فرقت الشرطة الإسرائيلية العشرات من الفلسطينيين فور انتهائهم من أداء صلاة المغرب ،الاثنين 17 يوليو، عند باب الأسباط في القدس الشرقية.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي لتفريق الفلسطينيين الذين وصلوا إلى باب الأسباط لأداء صلاة المغرب بعد رفضهم الدخول إلى المسجد الأقصى احتجاجاً على وضع بوابات إلكترونية على الأبواب المؤدية للحرم القدسي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن "خمسة فلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز وبالضرب، فيما أصيب أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي برصاص مطاطي بالرأس تم على آثرها نقله إلى إحدى مستشفيات القدس ووصفت جروحه بالطفيفة".
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، لـ "سبوتنيك"، إن المصلين "سدّوا الشارع مشكلين خطراً على سلامتهم ما اضطر قوات الشرطة بتفريقهم، وانتشارهم في المكان في محاولة منهم لمنعهم من التجمع".