تولى الكاتب الصحفي والإعلامي المصري عبد اللطيف المناوي منصب العضو المنتدب لمؤسسة "المصري اليوم" الإعلامية، ليساهم بخبرته الإعلامية في المشاركة في مشروعات تطوير وتحديث جميع إصدارات أبرز المؤسسات الصحافية المصرية الخاصة.
وقد صدر القرار عن الجمعية العمومية للمؤسسة ومجلس الإدارة، بضم المناوي كعضو لمجلس الإدارة.
ويعد عبد اللطيف المناوي، واحداً من رموز الإعلام المصري، ساهم في تأسيس محطات وقنوات وإذاعات عربية ومصرية، كما أنشأ وأطلق عدداً من القنوات الإخبارية الخاصة والحكومية.
وبدأ المناوي حياته صحفياً في مؤسسة الأهرام، قبل أن ينضم إلى فريق صحيفة الشرق الأوسط في لندن، فيصبح مديراً لتحريرها، كما عمل مديراً لتحرير مجلة المجلة قبلها، وتولى منصب مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط بالقاهرة لسنوات، قبل أن ينتقل إلى رئاسة قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، وأسس مركز أخبار مصر ، وطور قنوات الأخبار بالتلفزيون المصري.
وصدر لعبد اللطيف المناوي عددا من الكتب، أبرزها "18 يوم، أيام مبارك الأخيرة"، باللغتين الإنجليزية والعربية، في عدة طبعات، كما كان من أوائل من لفتوا إلى الأزمة الطائفية، في كتابة "الأقباط، الكنيسة أم الوطن؟"، كما رصد في كتابه "شاهد على وقف العنف"، تحولات الجماعة الإسلامية من الإرهاب إلى مبادرة وقف العنف.
ويصدر له قريبا بعنوان "الأقباط" باللغة الانجليزية في لندن، وقدم عبد اللطيف المناوي عدداً كبيراً من البرامج الإخبارية عبر عدد من القنوات والمحطات المصرية والعربية، كما أجرى عدداً كبيراً من اللقاءات الصحافية والتلفزيونية مع عدد من القادة والرؤساء وكبار صناع السياسة حول العالم.
عبد اللطيف المناوي عضواً منتدباً لمؤسسة "المصري اليوم" الإعلامية
