الصحة تنظم احتفالية تحت شعار "تبرع بالدم .. تبرع الان.. تبرع دائما"

أعلنت وزارة الصحة والسكان ممثلة في مركز خدمات نقل الدم القومية عن تنظيم احتفالية للتبرع بالدم تحت شعار "تبرع بالدم .. تبرع الآن.. تبرع دائما" والذي أطلقته منظمة الصحة العالمبمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم وذلك غدا الخميس 12 يوليو  بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وتقام الاحتفالية برعاية وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين و حضور كلا من الامين العام لجامعة الدول العربية وبعض الشخصيات العامة التي لها دور في حث الشباب على التبرع بالدم مثل الكابتن أحمد حسن، والمهندس عبدالمنعم الصاوي وبعض الشركات والمؤسسات الجمعيات.

وأوضحت د.نهاد مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، أنه تأتي الاحتفالية في اطار نشر الوعي لثقافة التبرع بالدم بين جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب، مشيرة إلي أن المخزون الاستراتيجي للدم يعد من اهم مقومات الامن القومي للبلاد، وأن مصر هي التي تشرفت برئاسة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم على مدار ثلاث سنوات سابقة وسنة حالية .

وأضافت "مسعد" أن هناك 28 مركز نقل دم بمحافظات الجمهورية، مدعوم بكوادر بشرية مؤهلة بتنظيم جميع الانشطة المتعلقة بنقل الدم بدءا من اختيار المتبرع الامن الشرفي وفقا لاشتراطات السلامة الصحية ، واجراء كافة الفحوصات اللازمة للتبرع والتأكد من سلامة وآمان وحدات الدم المجمعة ، بالإضافة الى تحضير المشتقات المختلفة للدم وتوزيعها على كافة المستشفيات والمراكز الطبية.

وأكدت د.نهاد مسعد، على ضرورة تضافر الجهود لتوفير الدم الآمن من خلال المتبرعين الشرفيين وإرساء دعائم المشاركة بين كافة قطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وخدمات نقل الدم ، ضمانا لسلامة الدم وكفايته وتأمين توفر جميع الفصائل النادرة والمشتقات اللازمة لعلاج الحالات المختلفة من مرضى الاورام وأمراض الدم، بالاضافة الى كافة الامراض المزمنة، وأن هذا هو التحدي الاكبر الذي يواجه كافة دول العالم الآن . لافتة الى أن نسبة المتبرعين المنتظمين بالدم هي 1% من اجمالي السكان ، وان اتاحة كميات كافية من الدم الامن يتطلب تبرع 3% على الأقل من اجمالى السكان بشكل منتظم، ما يتطلب رفع معدل التبرع بالدم الى ثلاثة اضعاف المعدل الحالي.

وجدير بالذكر أن وزارة الصحة المصرية بادرت بإنشاء خدمات نقل الدم القومية عام 1997 ككيان قومي يقوم بتنظيم وتطوير كافة خدمات نقل الدم في مصر ، من خلال العمل تحت مظلة الجودة الشاملة والاعتماد على التبرع الشرفي المنتظم بالدم، كالفئة الأكثر أمانا طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.