الخارجية الروسية تسمي المدن السورية حيث تتوقع حدوث «استفزاز كيميائي»

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس 29 يونيو، أن لدى روسيا معطيات جديدة تشير إلى إعداد هجمات كيميائية وهمية قد تحدث في مدينتي سراقب وأريحا السوريتين.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، اليوم: "بالفعل، هناك معلومات جديدة ... نحن نعتقد أنه يجري الإعداد لمثل هذه المسرحية مثل هذا الاستفزاز. وتحديدا، أنا أعتقد أنه من الممكن جدا القول أنه من غير المستبعد أن الحديث ممكن أن يجري على مدينتي سراقب وأريحا".
وكان البيت الأبيض الأميركي قد اتهم يوم الإثنين الماضي، السلطات السورية بأنها تحضر لهجوم كيميائي في سوريا، مهددا بأن دمشق "ستدفع ثمنا باهظا" في حال تنفيذ هذا الهجوم. وكانت دمشق قد نفت جميع هذه الاتهامات نصا ومضمونا.
من جانبها أعلنت موسكو أن الكرملين قد حصل على بيان البيت الأبيض حول خطر وقوع هجوم كيميائي جديد في سوريا، ولكن ما هي الأسباب التي وضعت على أساسها مثل هذه التصريحات غير معروفة.
ويذكر أيضا، أن المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة اتهمتا دمشق بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم 4 أبريل الماضي. ووجهت الولايات المتحدة يوم 7 أبريل الماضي، ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري دون أن تنتظر إلى إجراء التحقيق في ما حدث.
وكانت دمشق قد رفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها ونفت توجيه أية ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز.