رحلة بحرية لأبناء نادي الجالية المصرية بسلطنة عمان

رحلة بحرية لأبناء نادي الجالية المصرية
رحلة بحرية لأبناء نادي الجالية المصرية
على موعد مع البهجة والمتعة والإثارة التقوا، وفي أجواء احتفالية هادئة تجمعوا، وأمام لوحة بديعة لجمال الطبيعة الرباني في درة الخليج وعروسه سلطنة عمان وقفوا وتأملوا ملياً، ومن كل محافظات السلطنة اجتمعوا قاصدين مسقط العاصمة، وتحديداً منطقة بندر الخيران مأوى الجداول والينابيع في عمان، احتفالا بعيد الفطر المبارك، وبتنظيم رائع من نادي الجالية المصرية بسلطنة عمان.

عن سر اختيار المكان يحدثنا عضو لجنة الرحلات بالنادي المهندس حمادة منصور قائلا: ننظم رحلات بانتظام لأبناء الجالية المصرية في السلطنة، وفي هذا العيد أردنا أن نخرج بعيدا عن الأماكن التقليدية المزدحمة، وكانت رغبتنا الأساسية إسعاد العشرات من المشاركين في الرحلة، ودعوتهم للاستمتاع بجمال الطبيعة البكر، حيث الجبال الحمراء الشاهقة وأشجار القرم الممتدة على مرمى البصر ومياه البحر الصافية في خليج شبه مغلق، والدلافين التي تتراقص أمام أعيننا في عرض البحر وتقفز بشكل يبهج الكبير والصغير، ناهيك عن الهدوء الرهيب، الذي يسمح بالتعبد في محراب الجمال.

وأضاف: تحركنا من أمام نادي الجالية قبل السابعة صباحا وتبعنا صوب المكان عدة أسر بأطفالهم وعوائلهم، وقصدنا مرسى بندر الروضة للقوارب والذي يقع في قلب مدينة مسقط واحدة من الأماكن الرائعة التي تستحق الاكتشاف لتجديد العقل والروح، وتسهم المياه الصافية والطيور المغردة في توفير المكان الصحيح لقضاء يوم مريح في أحضان الطبيعة، وخلال ساعتين استمتعنا بمناظر الجبال الخلابة والمياه الصافية والمشاهد النادرة للدلافين والسلاحف المائية ثم قصدنا وجهتنا الأساسية بندر الخيران الخيران التي تبعد مدة 40 دقيقة بالقارب من بندر الروضة وفيها أمضينا يوما حافلا بالترفيه والمتعة والإثارة في عيد الفطر.

المهندس خالد محمد غانم من أبرز منظمي الرحلة والمشاركين في أنشطتها الإعلامية قال:هذا يوم نعد له بانتظام لبقعة كأنها من الجنة ، حيث الهدوء الرهيب في المنطقة، والخصوصية البالغة للأسر وإمكانية ممارسة عدة أنشطة وألعاب ومسابقات طيلة يوم واحد، وفي رحلتنا هذه حرصنا على توثيق ملامح عظمة الخالق واعجازه في جمال الطبيعة، من خلال تصوير الجبال والصخور والوديان والأشجار النادرة والمياه وحتى أعماق البحر الحافلة بثروات الطبيعة من أسماك ملونة بديعة المنظر لشعاب مرجانية، ما أسعد هواة التخييم والغطس وممارسة رياضة الغوص.

وأشار إسلام عواد أحد منظمي الرحلة إلى أن بندر الخيران ، يعد أحد المحميات الطبيعية في السلطنة، وموقع شائع لممارسة الغطس وركوب القوارب والرياضات المائية الأخرى إضافة إلى للتخييم وهو مكون من خلجان كونها المد والجزر وخلجان مخفية أخرى تنمو بها أشجار المانجروف النادرة، كما أن فيها شعاباً مرجانية عندما ينحسر المد تظهر مساحات من الرمال والطمي والشقوق الصخرية.
اشتملت الرحلة خلافا لاكتشاف الطبيعة، على ممارسة رياضات مائية، منها السباحة وسباقات القوارب الصغيرة، والغوص "السنوركلينج" وألعاب المياه المختلفة والتليماتش والكرة الشاطئية والكرة الطائرة والغناء والترفيه.