رغم سنها الصغيرة وكونها طالبة فى الصف الثانى الثانوى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ الا انه قد تم تكريمها من وزراء التربية والتعليم العرب بعد حصولها على لقب افضل شخصية ابداعية مطورة فى العالم العربى .
حصلت على ٣ شهادات دكتوراه فخرية من أكثر من جهة ، كما فازت المبتكرة امل السيد بالميدالية الفضية ودبلومة فى مجال الطاقة وجائزة خاصة عن ابتكارها عن الخلايا الشمسية.
وتقول لنا امل ان احد الحلول لمشكلة الطاقة فى مصر هو »الخلايا الشمسية«، مشيرة الى ان من المعوقات فى ذلك الطريق الكفاءة المنخفضة حيث ان كفاءة السيليكون تصل الى ١٣٪ لذا فقد عملت على ايجاد بديل له بمادة اخرى شبه موصلة تتكون من شق عضوى وآخر غير عضوى اعلى كفاءة وتبين بعد التجارب على تلك المادة انها تزيد من معدل الكفاءة بنسب عالية متفاوتة وترتفع كفاءة هذه المادة بارتفاع درجة الحرارة حتى تبدأ بالانخفاض من ٨٥ درجة بينما السيليكون يبدأ بالانخفاض من ٤٥ درجة مما يزيد من عمر الخلايا الشمسية فلا نضطر الى تغييرها حيث انها تتأثر بارتفاع درجات الحرارة سلبيا ونضطر الى تغييرها بأخرى موضحة ان هذه المادة تمتص الضوء المرئى بنسبة اكبر وتقلل من كمية الضوء المنعكس مما يزيد من الكفاءة.
وحددت امل المشاكل التى تواجه الخلايا الشمسية فى ارتفاع السعر وتم حل تلك المشكلة عن طريق هذه المادة وكذلك عن طريق تغيير شكل الخلايا للشكل الكروى بدلا من الشكل العادى وهذا يوفر مساحة المكان وايضا يجعلنا ندمج اكثر من خلية فيه وايضا هذا الشكل يساعدنا على تجميع اكبر قدر من الاشعة كما تم توصيل الشكل على موتور ثم نقوم بتحديد وقت دوران «الاكسس» عن طريق الارد وينو مما يؤدى الى انخفاض نسبة الاتربة على الخلايا الشمسية كما انها سوف تؤدى الى تقليل درجة الحرارة التى تتعرض لها الخلايا الشمسية مما يزيد الكفاءة ويطيل من عمر الخلايا الشمسية كما تم وضع مادة «متبلورة» وهذه المادة يتم تحضيرها بشكل بسيط، هذه المادة لها القدرة على امتصاص الضوء المرئى بنسبة اكبر مما يزيد الكفاءة ولا تمتص نسبة مرتفعة من الحرارة وهذا يزيد من كفاءة الخلايا الشمسية ويطيل عمرها ويجعلها أقل تكلفة.
