أعلنت وزارة الخارجية، في بيان، أنها تتابع عن كثب وبشكل متواصل ومكثف حادث اختطاف عدد من أعضاء السفارة المصرية في طرابلس من خلال غرفة عمليات بمقر الوزارة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن الغرفة تعمل على مدار الساعة منذ مساء الجمعة 24 يناير بناء على تعليمات من وزير الخارجية نبيل فهمي. وقال المتحدث، إن غرفة عمليات الوزارة تقوم بالتنسيق مع السلطات المصرية المعنية والتواصل المستمر مع السلطات الليبية للعمل على كشف ملابسات الحادث وتأمين أرواح أعضاء السفارة المختطفين والعمل على إطلاق سراحهم، بعد أن تم اختطاف عدد أربعة من أعضاء السفارة صباح السبت 25 يناير بالإضافة إلي حادث اختطاف الملحق الإداري وحارس العقار الذي يقطن فيه واللذين تم اختطافهما. وأضاف، أنه في إطار التواصل المستمر بين المسئولين المصريين والليبيين على أعلى مستوى لمتابعة حادثي الاختطاف، فقد أجرى رئيس مجلس الوزراء د.حازم الببلاوي اتصال بنظيره الليبي على زيدان الذي أكد إدانة بلاده لحادثي الاختطاف، وأن السلطات الليبية تبذل الجهد لكشف ملابسات الحادثين وتأمين أرواح المخطوفين وإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن، وجدد التأكيد علي أن المصريين مرحب بهم في ليبيا، وأن بلاده ستبذل قصارى الجهد للعمل على تأمين السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي. وجدد المتحدث التأكيد علي أن سلامة المصريين سواء من أعضاء السفارة والقنصلية في طرابلس وبنغازي وسائر أبناء الجالية المصرية في ليبيا والخارج تأتي علي رأس أولويات واهتمامات وزارة الخارجية وأن هناك اتصالات مستمر مع ليبيا باعتبارها الدولة المضيفة وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. ونوه المتحدث بأنه جاري النظر في مراجعة أعداد أعضاء السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي، وذلك بشكل احترازي ومؤقت ولاعتبارات أمنية دون أن يؤثر على العلاقات الرسمية مع ليبيا الشقيقة وهي علاقات تاريخية وهامة للبلدين.