أدان رئيس حزب الرباط ورئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة د. محمد السيد إسماعيل، الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 6 شهداء بكمين مسطرد. وقال إسماعيل، في بيان السبت 15 مارس، إن الإرهاب عمره قصير ولم ينتصر أحد في مواجهة جيش بلاده الوطني مهما كان. وأكد إسماعيل، أن الحادث الأليم لن يزيد الشعب المصري إلا إصراراً على اقتلاع جذور الإرهاب الأثيم من الأرض المصرية الطيبة. وتساءل إسماعيل ما ذنب هؤلاء المجندين وما ذنب أهلهم صبرهم الله؟ مضيفاً أن من ارتكب هذا الجرم اللعين قد حاز على عداوة كل الشعب المصري الذي لا يوجد بيت مصري إلا وبه مجند يخدم بلاده بالجيش المصري الوطني. وطالب إسماعيل، كل القوى الثورية المعترضة علي بعض الممارسات الخاطئة من السلطة الحالية وخصوصاً الأمنية أن ترفع الغطاء السياسي عن هذه العمليات الإجرامية لأنها تضر بالجميع وأن الحوار هو الحل الوحيد للأزمة ولا سبيل إلا لتكاتفنا جميعاً. وحذر إسماعيل، كل القيادات العسكرية والأمنية من التهاون في التأمين الشخصي لهم وللمجندين مضيفاً أن الجميع في خندق واحد ضد الإرهاب اللعين الذي لا دين له.