تبادل وزير الخارجية نبيل فهمي، الخميس 17 أبريل، مع وزير خارجية كندا جون بيرد، وجهات النظر، حول آفاق التعاون بين كندا ومصر فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية بما فيها المسائل القنصلية. واتفق الوزيران في الرأي حول عدد من القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشرك، بما في ذلك التهديد الذي يمثله ظاهرتا التطرف والإرهاب، الأزمة في سوريا، عملية السلام في الشرق الأوسط، وقضايا شرق أوسطية وأفريقية أخرى.  وتعهد الوزيران بالعمل سوياً للتعامل مع عدد من التحديات السياسية والأمنية والإنسانية. والتزم الوزيران بالعمل معا عن قرب من أجل بناء وتقوية روابط سياسية واقتصادية وتجارية واجتماعية وثقافية بين كندا ومصر بما يصب في مصلحة البلدين، حيث أن هناك العديد من الفرص المهمة لتنمية التعاون في مصر، وفقاً للأولويات المصرية، بما في ذلك المشاركة مع دول إقليمية أخرى يهمها تحقيق الأمن والرخاء في مصر. وتضمنت مناقشات الوزيرين عملية الانتقال الديمقراطي الجارية في مصر وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها في مايو 2014، وكذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد. وركز الوزيران على كيفية تقديم كندا الدعم لمصر في هذه المرحلة الدقيقة، والتي يبني فيها المصريون بلداً ديمقراطياً وآمناً ويتمتع بالرخاء.