دعت أحزاب جبهة الإنقاذ وعدد من الحركات السياسية بالبحيرة إلى الخروج في تظاهرات عقب صلاه الجمعة المقبل، والدخول في اعتصام مفتوح حتى  30 يونيو للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس مرسي. وأعلنت القوى المشاركة - خلال اجتماعها بحزب التجمع- عن البدء في اعتصام مفتوح بمدينه دمنهور منذ الجمعة حتى إسقاط النظام. جاء ذلك في بيان أصدرته الجبهة – الثلاثاء 25 يونيو- طالبت فيه بضرورة الحفاظ على سلميه المسيرات التي من المقرر أن تخرج من خمسه مساجد هى  " التوبة – ناصر – فاطمة الزهراء – أبو الريش – سيدي ضحوه – عمر بن الخطاب " على أن تتجه المسيرات إلى ميدان الساعة، إضافة إلى مسيرات سوف تنطلق في مدن البحيرة المختلفة. وأضاف البيان - الذي حمل عنوان "بلدنا بتضييع مننا مستني إيه"- قائلا:"لم يعد ممكنا الوقوف في موقف المتفرج أمام محاولات جماعة الإخوان وعلى رأسها مرشدها العام ومندوبه في قصر الرئاسة المتهم بالهروب من سجن وادي النطرون د.محمد مرسي".  وأضاف انه بعد عام من حكم الإخوان أصبحت مصر كلها  في مهب الريح، فقد زاد الفقر وغاب الأمن وتراجع القانون.. لقد استباحت الجماعة دماء الثوار فقتل "الجندي" و"كرستي" و"أبو ضيف" وغيرهم، وأصيب المئات وفتحت أبواب السجون أمام رموز النظام السابق ليدفع الثوار إلى السجون بعد ثورة شاركوا في صنعها. وتابع:"بعد عام أصبحت سيناء مستباحة لأصدقاء مرسي من جماعات الإرهاب وتراجعت مكانة مصر عربيا وإفريقيا ودوليا، وصار النيل شريان الحياة في خطر داهم يهددنا بالعطش وعم الظلام مدن وقرى مصر". أمام تلك الأزمات وغيرها، دخل مرسي وجماعته في صدام مع مصر بكل طوائفها مثل رجال القضاة والإعلام والشرطة والأزهر والكنيسة وكافه القوى الوطنية التي ساهمت في صنع الثورة، ومن أجل هذا وغيره ندعو كل الشرفاء في البحيرة إلى الخروج للدفاع عن مصر التي تضيع من أيدي المصريين.