تعرف بالأرقام علي حجم العلاقات التجارية بين مصر و ألمانيا


يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ،اليوم الاثنين 12يونيو2017، قمة العشرين للشراكة مع أفريقيا، والتي تستضيفها ألمانيا بعنوان قمة الاستثمار مستقبل مشترك.

وتأتي مشاركة الرئيس عبد الفتاح  السيسي في هذه القمة تلبية لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارتها للقاهرة مارس الماضي.

رصدت "بوابة أخبار اليوم " أخر الإحصاءات الاقتصادية حول حجم العلاقات التجارية بين مصر وألمانيا خلال السنوات الأخيرة.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5.3 مليار يورو خلال العام الماضي، وبلغت صادرات مصر إلى ألمانيا 1.7 مليار يورو، وبهذه الأرقام تعتبر ألمانيا أكبر شريك أوروبي لمصر على المستوى الأوروبي.

ويوجد في مصر ما يزيد عن 78 شركة ألمانية منتجة باستثمارات تبلغ 450 مليون يورو، وتركز على العمل في مجالات عديدة، من بينها المياه والصرف الصحي والطاقة الجديدة والمتجددة، نجحت في توفير أكثر من 7 آلاف فرصة عمل جديدة للمصريين، وفقًا لآخر إحصاء تم في عام 2014. 

وبلغت قيمة استثمارات ألمانيا في مجال الطاقة والبنية التحتية بمصر 11.5 مليار يورو، وكانت مشروعات “سيمنز” للطاقة تولد 50% من الطاقة التي تستهلكها مصر حاليا.

وتم الاتفاق مع شركة “سيمنز” للطاقة على الانتهاء من تنفيذ ثلاث محطات كهربائية بقيمة 8.5 مليار يورو، بحلول عام 2018 بما يحقق فائض في إنتاج الطاقة.

واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى في عدد السائحين الوافدين إلى مصر عام 2016 بإجمالي عدد سياح 165 ألف سائح ألماني، وتتحرك 125 رحلة “شارتر” سياحي أسبوعيا من برلين لمختلف المقاصد السياحية بمصر.

 وتعتبر مصر أكبر دولة تحظى بمساعدات إنمائية من ألمانيا، كما تحتل ألمانيا المرتبة الـ12 بين أهم الدول المستثمرة في مصر، في قطاعات "الكيماويات، صناعة السيارات، الحديد والصلب، والاتصالات".

وتكون أهم الصادرات المصرية إلى ألمانيا؛ هي بترول خام، غاز طبيعي، منتجات الزيوت المعدنية، ملابس جاهزة قطنية ومنسوجات ومنتجات نصف مجهزة من الألومنيوم، خضر وفاكهة طازجة".
 
وتعد أهم الصادرات الألمانية إلى مصر؛ هي "السيارات، الآلات والمعدات، شاسيهات السيارات والمحركات، معدات وآلات للمصانع، ومعدات توليد كهرباء".