رئيس النواب:الجيش والشرطة والأقباط مستهدفون.. والإجراءات المتخذة عقب حادث المنيا قوية

علي عبد العال
علي عبد العال
أكد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب أن الجيش والشرطة والأقباط فئات مستهدفة في مصر، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدولة عقب الحادث الإرهابي في المنيا كانت قوية ولحظية.
وقال عبد العال -في جلسة الاثنين 29 مايو- "بالنسبة للإجراءات المتخذة، هناك إجراءات قوية ولحظية، معلومات تأكدت أن مرتكبي الحادث جاءوا من خارج الدولة، وتم تعقبه، ربما هناك أمور لم يتم الكشف عنها حتى الآن".
وأضاف عبد العال، "الجيش والشرطة قدما الكثير من الشهداء، والجميع يعلم أنهم قدموا الكثير من الشهداء، وأزعم أن شهداء يسقطون منهم يوميا".
وتابع عبد العال "الحادث الإرهابي لا يمكن تفاديه، الإرهابي يذهب وهو قاصد ارتكاب الجريمة، في باريس لم تمنع شرطة باريس 5 حوادث إرهابية وقعت في نفس اليوم.. ونفس الأمر تكرر مع شرطة لندن وشرطة الولايات المتحدة".
وشدد عبد العال على أن مصر مستهدفة، قائلا: "نحن في بؤرة كثيرة الاضطرابات، 5 دول عربية خارج المعادلة، ولايزال المخطط قائما بتقسيم الدول العربية، المخطط لم ينته بعد".
وأشار عبد العال: "3 فئات مستهدفة في مصر: الجيش والشرطة والأخوة الأقباط، وأقول الأخوة الأقباط لأنهم وقفوا وقفة قوية يوم 30 يونيو.. وعليهم أن يعلموا جميعا أن جميع الشعب المصري معهم".
ولفت عبد العال "أنا ضد فكرة التوصيف: مسلم وقبطي.. نحن جميعا مصريون.. أتمنى أن تختفى هذه التقسيمة.. الجميع مستهدف.. يجب أن نتوقف عن جلد الذات.. هناك حوادث إرهابية حدثت.. وهذا الحادث أتمنى أن يكون الأخير ولكنه لن يكون الأخير.. أتمنى أن نتماسك ونكون وحدة واحدة للحفاظ على الدولة.. فالدولة إذا ضاعت لن يكون هناك فرق بين مسلم ومسيحي.. الإرهاب يريد أن يخيفنا ولكننا لن نخاف أبدا".
ودعا عبد العال جميع رؤساء اللجان النوعية وأعضاء المجلس ممن يرغبون في تنظيم إفطار رمضاني بالعدول عن هذه الفكرة تضامنا مع أسر الشهداء والمصابين في حادث المنيا الإرهابي.