وزيرة التضامن: مجلس الوزراء يناقش علاوة أصحاب المعاشات «الخميس»

أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، ان الوزارة استعدت لشعر رمضان بمبادرات شهر الخير وإعداد خريطة مركزية بأماكن المساعدات على مستوى الجمهورية للتنسيق مع اكبر 10 جمعيات ومؤسسات أهلية تعمل فى مجال المساعدات الخيرية التى تشمل الأغذية والخدمات الصحية والدعم النقدى لتغطية الاماكن المحرومة والوصول الى كل المحافظات لضمان عدالة التوزيع وعدم حصول مواطن على مساعدات من جمعيات عديدة في الوقت الذي لم يحصل مواطن مستحق على أي مساعدة و أن التنسيق لا يقف عند المساعدات الغذائية فقط بل يمتد إلى مساعدة العلاج والزواج .
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الوزيرة بمقر الوزارة للرد على أسئلة الصحفيين حول أنشطة الوزارة بحضور نيفين القباج مساعد أول الوزيرة للحماية وأيمن عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للجمعيات المدير التنفيذى لمؤسسة الحج والعمرة.
وقالت الوزيرة إنها سترسل الخريطة التى تحتوى على قاعدة بيانات بالمستحقين للمساعدات والأماكن الفقيرة الى القوات المسلحة للتنسيق فى إرسال كراتين الخير الى المحافظات وسيتم الاستعانة بمخازن مراكز الإغاثة فى مديريات التضامن فى تخزين السلع لحين توزيعها واقترحت على الجمعيات توزيع دفعة أول رمضان ودفعة اخرى منتصف الشهر.
وأضافت الوزيرة انها قدمت مقترحا لمجلس الوزراء بشأن علاوة ومزايا أصحاب المعاشات وسيتم مناقشتها خلال اجتماع يوم الخميس وسيتم إقرار العلاوة وفقا لتقرير وزارة المالية حيث ستتحملها الخزانة العامة وليس الصناديق.
وقالت انه فى ضوء تكليفات الرئيس السيسى بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لغير القادرين  سيتم الإعلان قريبا عن مجموعة من الإجراءات والبرامج للحماية.
وأعلنت أن الوزارة تقوم حاليا بمراجعة شاملة لعدد 100 ألف أسرة شهريا من مستحقى الضمان الاجتماعى بعد أن تبين أن عدد كبير منهم لا يستحق وندرس ضمهم إلى معاش كرامة وتكافل، مشيرة إلى انه سيتم ضم جميع أنواع المعاشات تحت مظلة واحدة.
وأكدت أنها لا تنوي استثمار المزيد من أموال التأمينات في البورصة رغم عائدها الكبير، حيث ان بعض الصناديق تخطى عائدها 70%، موضحة أن قيمة الأموال المستثمرة في البورصة لا تتعدى 2% من جملة أموال التأمينات أنها تفضل الاستثمار في سندات الخزانة مشيرة إلى تخصيص باب كامل في قانون التأمينات الذي يجري إعداده حاليا لاستثمار أموالها .
وتحدثت عن تطوير الحضانات قائلة أن وزارة المالية خصصت 250 مليون جنيه لتطويرها  في العام المالي القادم ، وتعكف الوزارة حاليا على اختيار معايير الحضانات التي سيتم تطويرها وأهمها ان تقدم الخدمة لعدد كبير من الأطفال والتي تخدم قطاع كبير من المواطنين كالمناطق الصناعية موضحة أنها ستتبنى دعوة لقيام الشركات والمصانع بإنشاء حضانات فى مقارها  لخدمة المرأة العاملة.
وأضافت أن الوزارة تبحث تقنين الحضانات غير المرخصة والوحدات السكنية المخصصة لاستضافة الأطفال وذلك عبر تيسير شروط الترخيص وتقسيم الترخيص لدرجات وانها تدرس اعداد قوائم سوداء بالحضانات التى تحدث بها انتهاكات او حالات عنف ضد الأطفال، كما استعد المرصد الإعلامى التابع لصندوق الإدمان لرصد الأعمال الدرامية التى تقدم خلال شهر رمضان الكريم وسيتم إعداد قائمة سوداء للأعمال التى تروج لتعاطى المخدرات والإدمان لتقديمها الى المجلس الوطنى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد .
وقالت نيفين القباج مدير برنامج كرامة وتكافل بشأن مساعدات تكافل وكرامة التي تم وقفها لبعض ذوي الاحتياجات الخاصة وعددهم 12 ألف، انه بمراجعة ملفاتهم تم الصرف بأثر رجعي لمن ثبت أحقيته وتم إيقاف 40% منهم تبين عدم استحقاقهم، كما تم تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة القوى العاملة لمواجهة قيام بعض العمال بغلق ملفاتهم التأمينية من أجل الحصول على مساعدة تكافل المؤقتة .مشيرة إلى مليون معاق يتلقى دعم نقدي سواء من مساعدات كرامة أو معاشات الضمان الاجتماعي.
وأضافت أن الوزارة ستعقد غدا اجتماع مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية المتخصصة في خدمة ذوي الإعاقة لتكوين شبكات نوعية بين الجمعيات المتشابهة في خدماتها .