محافظ مطروح: ما تشهده مصر من إنجازات هو تنفيذ لرؤى رئيس الجمهورية

 أكد محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد، أن ما تشهده مصر من تنمية في شتى المجالاتِ، يأتي في إطار تحقيق رؤى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة تكريمه بدولة الإمارات خلال احتفالية الجائزة خليفة الدولية  لنخيل التمر والابتكار الزراعي. 
وبدأ أبو زيد كلمته بتحية الشَيِخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وفيما يلي كلمة محافظ مطروح أثناء تكريمه
السادةُ أصحابُ و أعضاء السلك الدبلوماسي بالإمارات 
 وممثليِ المنظماتِ الإقليميةِ والدوليةِ
الإخوة الفائزون، 
قائلا : مِن أرضِ الكنانةٍ "مصرُ " إلى مَنارِة الشرقِ "دولةُ الإماراتِ العَربيِة الشقيقِة"
يُشرفني أن أَنقُل إِليكُم تَحياتَ السيد الرئيس عَبد الفَتاح السيسي رئيس جُمهورية مِصر العربيةِ إلِى أَشقائِنا بدولةِ الإماراتِ العربية الشقيقة قيادةً وشعباً، والتي ترتبط مع مِصر ارتباطاً تاريخياً.. دائماً ووثيقاً... انطلاقاً من اقتناع البلدين بالمصالحِ والأهدافِ المشتركةِ... وإيماناً بعلاقات الإِخُوة والتَرابطِ.. وأَهمية استقرار منطقتُنا العربيةِ مع ما تشهدهُ من مخاطرِ وتحدياتِ داخليةِ وخارجيةِ. 
فَتحية شُكر وتقدير للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مُؤسس دولةَ الإماراتَ العربيةِ، الذي نَجح أن يَبني فيها الإنسان قبل العمران ويزرعَ كُل هَذا الحبُ الصادقُ في وجدانِ وقلوبِ كُل العربِ لِدولة الإماراتِ العربيةِ الشقيقةَ. 
فتَحيةَ إِجلالِ لخير خلف لخير سلف أصحابُ السمِوُ الشيوخ أبناء زايد.. الذينَ سَاروا على نهجهِ... إيماناً بأن ما يتم زَرعُه اليومَ من جسورِ التَعاونِ بين دولةِ الإماراتِ ومصر في كل المجالات.. يأتي انطلاقاً من تعزيزِ فُرص التعاونِ القويةِ.. وتأكيداً على قُدرتِنا جميعاً على أننا نستطيع.. رغم التحديات المحيطةِ.. أَن نَصنَع لدِوَلناَ ولشعُوبِنَا وللأجيالِ القادمةَ مُستقبلَ أفضلَ من خِلال تَخطيطُ واعِي.. وعَملُ جادُ تُستغلَ فيِهِ كافةَ إمكانياتُنا ومَوارِدُنا المتاحة بإذن الله.  








 (2)   السادةُ الحضورُ 
كما نَتَقَدمُ بِخالصَ التَحية والشُكر والتَقدِير لحكومةِ دولة الإمارات ولشَعبهَا العظيمُ على جهودِها ودَعمِها المستمرَ لشقيقتِهَا مصر.. والمَلموُس نَتائجُها إَنسانياً ووطنياً.. من خلال المشروعاتُ التنمويةُ العملاقةُ التي تَقُوم دولةَ الإماراتِ بتمويلها.. والإشرافُ عَلى إِنشَاءُها في كَافةِ أَنحَاء مِصر... ومحافظةُ مَطرُوح خاصةً، والتي تُسهِم في تَحسينِ الخَدمَات المُقدمةَ للمُواطِنين وتَحسِين ظُروفِ عيِشيهم.
كما يُشرفني اليومَ أيضاً أَن أتقدمُ نيابةً عن أبناءِ مطروحِ جَميعاً بخالصِ الشُــكرِ والتقديرِ لسموِ الشيخُ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراءِ وزير شؤون الرئاسة، على توجيههِ لتنظيمِ المهرجانَ الدولي السنوي للتمورِ بسيوة، ومعالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس الأمناء، ولجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.. على جهودهم المتواصلة في دعم وتنمية القطاع الزراعي وخصوصاً نخيل التمر عبر تنظيم المهرجان الدولي للتمور المصرية والذي سَاهمَ في انطلاق واحةِ سيوة اقتصادياً وسياحياً إلى العالميةِ، مع الترويج للصناعاتِ البيئية واليدوية التي تشتهر بها الواحة من منتجات النخيل والتطريز وصناعة الفضة وغيرها.. بالإضافة إلى تأهيل وتشغيل مصنع التمور الحكومي بواحة سيوة كأحدِ الأصُول الثابتةَ بمطروح، والتي لم تُستغل منذ أكثر من 10 سنواتِ وتأهيل ما يزيد عن 120 شاباً من أبناء الواحةِ للعملِ به.. عبر تزويده بأحَدَث التَقنِيات من خلال الخبرة الإماراتيةِ المَشهُود لَها على المستوى الدولي. كذلك لا ننسى تمكين واحةِ سيوةَ من الحصول على شهادةِ النُظمِ الزراعية التراثيةَ العالميةَ من مُنظمةِ الأَغذِية والزراعةَ العالميةَ " الفاو" والمعروفة اختصاراً بـ GIAHS وغيرُها من أوجِه التعاونِ والمشروعاتِ الاستثماريةٍ الكُبرىَ على أرضِ مُحافظةَ مطروح..
(3)
السادةُ الحضورُ 
اسمَحُوا لي فالوقتَ لا يستع كي أُسردَ كُل أوجِه التعاونِ بين الشقيقتين.. مِصر والإماراتِ.. في تظاهرةِ حُبِ وتعاونِ تَبعثَ دائماً على الفخر والاعتزاز.. والتأكيدَ على الرغبةِ الحقيقيةَ في الدفعِ بالتنميةِ وتشجيعَ الاستثمار والارتقاء بالشعبينِ العظيمين.
أخيراً وليس أخراً.. كل الشكر والتقدير على حَفاوةِ الترحيبِ وشَرفَ تكريمىِ اليومْ.. وكرم الضيافةِ لي وللوفد المُرافق، فباركَ اللهُ لكُم وحفظَ دولةَ الامارات ِالعربيةِ الشقيقةِ قيادةً وشعباً. ونُؤكد أننا جَميعاً نعملُ من أجلِ مصلحةَ أمُتُنا وإعِلاءِ شأنِها.. وتحقيقُ رفاهيةَ المواطنِ في كافةِ الربُوع العربيةِ.. فهو الغايةُ التي نسعىَ جميعاً من أجَلها.
حفظَ اللهُ دولة الإماراتَ العربية ِالشقيقةِ.. قيادة ً وأرضاً وشعباً وحققَ دائِماَ لهَا كل التقدمِ والازدهارِ
وحفظَ اللهُ مصرَ قيادة وأرضاً وشعباً وحققَ دائماً لها كل التقدمِ والازدهارِ