«الصحفيين» تؤكد رفضها بيانات اتحاد الصحفيين السودانيين وتصفها بالمثيرة للفتنة

أكدت نقابة الصحفيين، أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الشعبين المصري والسوداني، وعلى الدور الهام الذي يجب أن تلعبه الصحف ووسائل الإعلام لتقوية هذه العلاقات ودفعها للأمام.
ورفضت هيئة مكتب الصحفيين حملات الهجوم المتعمد من جانب بعض الصحف ووسائل الإعلام السودانية في الوقت الذي تلتزم فيه جميع وسائل الإعلام المصرية باحترام الشعب السوداني وخصوصية العلاقة بين البلدين.
وأكدت هيئة المكتب في اجتماعها اليوم الأربعاء برئاسة النقيب عبدالمحسن سلامة، على رفضها للبيانات الصادرة عن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين والتي تهدف لإثارة الفتنة،  بدلا من السعي لوحدة الصف ودفع جهود وزارتي الخارجية بالبلدين لتوقيع ميثاق شرف صحفي يلزم كل وسائل الإعلام بالدولتين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكدت الصحفيين، أن مصر التي تفتح أبوابها لكل الأشقاء العرب بلا تمييز لا يمكن أن تغلق أبوابها في وجه الأشقاء من السودان الذين يعيشون بيننا كأخوة وأصدقاء، إلا أن البعض يتعمد سب مصر وشعبها وهو ما لا يمكن قبوله حيث لا يمكن السماح بالإساءة للدولة المصرية والعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وبما يحفظ حق الدولة المصرية في ممارسة سيادتها على أرضها في الموافقة أو المنع لدخول هذا الشخص أو ذاك.
وأكدت هيئة مكتب النقابة، أن دور الصحفيين هو دفع روح التعاون والبحث عما يوحد ولا يفرق .. ودور النقابات هو الحفاظ على علاقات الإخوة وإصلاح الأخطاء وليس الدفاع عنها، وتؤكد النقابة استعدادها للعمل بكل قوة لتوقيع ميثاق شرف تحترمه كافة وسائل الإعلام في البلدين.