فجرت الذكرى الـ19 للعبة الشهيرة بين النجم البرازيلي رونالدو، مهاجم فريق إنتر ميلان، وماركو لوليانو مدافع فريق يوفنتوس، مناقشات عنيفة على مواقع التواصل الإجتماعي، وهي واحدة من أشهر اللقطات التي أثارت الجدل في تاريخ الكالتشيو الإيطالي.
ففي عام 1998، التقى فريقا يوفنتوس والإنتر وسط تنافس كبير بينهما على بطولة الدوري الإيطالي، وسقط الملقب بالظاهره وقتها في منطقة جزاء يوفنتوس بعد تدخل قوي من المدافع لوليانو، وسط مطالبات بركلة جزاء، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب واحتساب بعدها ضربة جزاء ليوفنتوس، ليفوز باللقاء بهدف دون رد، ويرفع الفارق مع النيراتزوري صاحب المركز الثاني إلى 4 نقاط كاملة.
وتسببت اللعبة في خلاف حاد حينها داخل مجلس النواب الإيطالي، بعدما هاجم البرلماني دومينيكو جراماتسيو زميله ماسيمو ماورو، لاعب يوفنتوس السابق، صائحًا: "كلهم لصوص"، ما دفع رئيس البرلمان للصياح بهما قائلًا: "لسنا في الاستاد، وكفى عبثًا"، وأدى ذلك إلى إيقاف الجلسة ومعاقبة عدد من السياسيين.
واشتبكت جماهير يوفنتوس والإنتر على جميع مواقع التواصل، بعدما نشرت جماهير الأخير اللقطة الشهيرة عبر العديد من الصفحات، متحدثةً عما أسمته "مجاملة يوفنتوس من قبل الحكام"، ليرد جمهور اليوفي مذكرًا إياها بالإفلات من عقوبة "الكالتشوبولي" بسبب "قانون التقادم".
