بدء جلسة الحكم في استئناف صاحب ومدير كافية »كييف« على حبسهم عامين

بدأت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، جلسة الحكم في استئناف رجل الأعمال أسامة النجار صاحب كافيه كييف وعبد الرؤوف محمود أحمد مدير المحل وعلى أحمد محمد مرسي عامل لاتهامهم باحتجاز رواد الكافية والحصول على مبالغ مالية دون وجه حق

يصدر الحكم برئاسة المستشار إسلام أبو النصر رئيس المحكمة وعضوية المستشارين علام أسامة ورأفت القاضي وبحضور عبد الرحمن أمين وكيل النيابة وبأمانة سر معتز الخولي.

حضر المتهمون الثلاثة من محبسهم الجلسة الماضية وقام حرس المحكمة بإيداعهم قفص الاتهام بالمحكمة بالقاعة 1 بالدور الأرضي بالمحكمة مرتدين ملابس مدنية وحضر عدد من أهالي المتهمين ومنع القاضي دخول المصورين لحضور الجلسة.

بدأت الجلسة في الحادية عشر صباحا واستمعت المحكمة في بداية جلستها لمرافعة النيابة العامة والتي وصفت المتهم الثالث بالشيطان وطالبت بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين، وذكر ممثل النيابة أن المتهمين تعاونوا على الإثم، مستشهدا بآية من القرآن الكريم " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"."
واستند ممثل النيابة إلى أن الكافيه محل الدعوى، صدر في حقه أكثر من مرة قرارا بالإغلاق، كما أن المتهم الأول " أسامة النجار" اعترف أمام النيابة أنه على علم بالواقعة واحتجز المجني عليه بالدور العلوي بالكافيه وإن المشاجرة استمرت لمدة نصف ساعة.

كان المستشار أحمد يوسف رئيس نيابة مصر الجديدة أمر بحبس المتهم فزاع 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل محمود بيومي، كما أمرت النيابة بإرسال المطواة و"فتاحة" وقميص المجني عليه للطب الشرعي لبيان تطابق الدماء مع الأدوات التي استخدمها المتهمون في طعن المجني عليه.

كشفت تحقيقات المستشار عبد الرحمن أمين أن شهود العيان أجمعوا على وقوع الحادث وأن العامل المتهم "عمرو" طعن محمود بيومي بآلة حادة بينما تعدى عليه باقي العمال بالضرب بالكراسي والأحزمة وماشة الشيشة.

أضاف شهود العيان أمام النيابة أن المجني عليه كان برفقة 12 من أصدقائه وحضروا إلى الكافية لمشاهدة مباراة مصر والكاميرون في نهائي البطولة الأفريقية وعقب انتهاء المباراة أغلق الكافيه، وعندما طلب المجني عليه مغادرة المكان رد عليه عامل "محدش هيمشي يابهوات إلا لما نجمع كل حساب المشروبات " فرد عليه المجني عليه "دي بلطجة" وقال له المتهم "هتشوف البلطجة بجد" .