الرئيس البرازيلي يأسف لوقوع أعمال عنف في ريو دي جانيرو

ميشيل تامر
ميشيل تامر
أعرب الرئيس البرازيلي ميشيل تامر عن أسفه بعد وقوع أعمال العنف في مدينة ريو دي جانيرو، مشددا على استمرار خططه في تحديث الدولة.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" السبت 2 ابريل، عن تامر قوله إن العمال البرازيليين يعملون مع الحكومة من أجل إخراج البرازيل من أسوأ حالة ركود تشهدها في تاريخها.
وقد اندلعت أعمال عنف في البرازيل في نهاية أول إضراب عام تشهده البلاد منذ أكثر من 20 عاما حيث تعرضت الحافلات والسيارات للاحتراق في وسط مدينة ريو دي جانيرو كما أغلق محتجون الطرق في الوقت الذي تعرضت فيه المحال التجارية للنهب.
وكانت النقابات قد دعت للإضراب العام احتجاجا على إصلاحات حكومية في نظام التقاعد، فيما قالت السلطات إن يوم الإضراب اتسم بالسلمية قبل اندلاع أعمال الشغب في نهايته، وأغلقت المحال التجارية والمدارس والبنوك في شتى أنحاء البلاد كما التزم السكان منازلهم.