"التضامن" تفحص دار لرعاية مسنين بعد تلقى شكوى من الجيران

وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق تقييم مؤسسات الرعاية، بسرعة التوجه  إلى إحدى الدور لفحص شكوى واردة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. وتدعى "جنة الخير" وهي تابعة لمؤسسة جنة الخير المشهورة برقم  6070 لعام 2005.
وتبين أن أحد النزلاء ويدعى عبد الرازق وعمره 62 عاما وهو مقيم بالدار منذ شهر ونصف تقريبا، كان يريد أن يدخن سجائر على الرغم من أن طبيبة الدار أمرت بضرورة تقليله من التدخين لأثر ذلك سلبيا على صحته وعلى من حوله حيث أنه يدخن بشراهة.
وقالت الوزارة - فى بيان لها- أنه أمام عدم إعطاء النزيل المذكور السجائر دخل في حالة هياج وأخذ يصرخ  ويطرق على الأبواب، كما انتهك خصوصية مبيت السيدات المسنات وقام بالدخول إلى مكانهن والاعتداء بالضرب على إحدى المشرفات على مدى يومين لذلك استدعت الدار شقيق النزيل وقام باستلامه من الدار مساء أمس، وقد أثار الصراخ والهيجان حفيظة الجيران وقاموا بنشر البوست على صفحات الفيسبوك حول ما يحدث في الدار.
و قام فريق وزارة التضامن بعقد عدة جلسات مع النزلاء من جهة، والمشرفات من جهة أخرى، للتحري والتدقيق حول الواقعة وتم التأكد من صحتها.
يذكر ان عدد النزلاء بدار الجنة يبلغ 6 أشخاص، منهم 3 رجال و 3 سيدات . وقد لوحظ أن مستوى الدار متوسط وأنها تعاني من سوء رعاية خاصة بالنسبة لقسم الرجال حيث يتواجد مشرف واحد وقد تبين أنه قد تعود ترك النزلاء والخروج من الدار خلال أوقات عمله، وجاري حاليا اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة من قبل الوزارة تجاه الدار حرصا على سلامة النزلاء واستقرار أوضاعهم.