أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة 21 أبريل، أنه لا توجد أية اتصالات بين السلطات السورية وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الأسد في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، مجيبا عن سؤال في هذا الشأن، اليوم: "لا، ليس لدينا حالياً أية قناة اتصال بين سوريا وإدارة أو نظام الولايات المتحدة".
وأكد الرئيس السوري، على أن ما يصرح به المسؤولون الأمريكيون لا يتطابق مع أفعالهم، مشيرا إلى أن مسألة تحسين العلاقات معهم مرتبطة بتغيير سلوكهم.
وذكر بهذا الخصوص: "إننا نحاول دائماً النظر إلى نصف الكوب الممتلئ، لكننا لم نستطع رؤيته.. حاولنا أن نرى أي شيء إيجابي، قلنا إن ما قاله هذا الرئيس، ترامب، كان "واعداً"، وقد وصفت ما قاله بالواعد قبل بضعة أشهر.. لكن في الواقع، إن الأمر لا يتعلق بما يعدون به، لأننا جميعاً نعرف أن المسؤولين الأميركيين يقولون شيئاً ويفعلون شيئاً مختلفاً.. إنهم لا يلتزمون بوعودهم أو بكلماتهم".
وأضاف الرئيس السوري، ردا على سؤال ما إذا كان هناك بوادر تحسن ما في العلاقات الثنائية السورية الأمريكية: "لا أستطيع القول بأن هذا التصعيد قد غيّر شيئاً، لأن هذا التصعيد تعبير حقيقي عن واقع النظام الأمريكي الموجود منذ عقود.. ليس جديداً على الولايات المتحدة أن تفعل شيئاً كهذا، لكن لابد لك من التعامل مع الولايات المتحدة كدولة عظمى، على الأقل لمنعها من إحداث أية آثار ضارة، وأنا هنا أتحدث بشكل عام، ولا أتحدث عن سورية فقط. عندما يغيّرون سلوكهم، نحن مستعدون وليس لدينا مشكلة".
