في ذكرى ميلادها الـ 90..

الراقصة «كيتي» الطائشة التي تورطت في شبكة جاسوسية

الراقصة كيتي
الراقصة كيتي
أثارت الراقصة اليونانية الأصل "كيتي" جدلا في الوسط الفني، في حياتها وبعد وفاتها، فقد انتشرت الكثير من الأقاويل حول أنها جاسوسة إسرائيلية، وارتبطت برأفت الهجان، وأخيراً توفت في ظروف غامضة. 

ولدت كيتي في مثل هذا اليوم 21 أبريل من عام 1927 - وتوفيت عام 1980، وهي كانت راقصة شرقية يونانية عملت في مصر، وفي أواخر الخمسينيات اختفت من الأضواء لأسباب غامضة رجحها البعض لتورطها في شبكات جاسوسية بينما نفى البعض ذلك، وذكر رفعت الجمال "رأفت الهجان"، في مذكراته أنه كانت تربطه علاقة مع راقصة تدعى كيتي.

وجاءت رواية تقول إن كيتي التي تزوجت من المخرج المصري الراحل حسن الصيفي، كانت على علاقة عاطفية بأشهر جواسيس مصر «رفعت الجمال» الشهير بـ «رأفت الهجان»، إذ يُقال إنها كانت أول حب في حياة الرجل الذي هز العالم باختراقه لجهاز الموساد الإسرائيلي.

ذكر الهجان هذه الرواية في مذكراته التي كتب فيها أن أول حب في حياته كان لفتاه وصفها بأنها راقصة شابة، مراهقة وطائشة، وتكبره بعام واحد، اسمها «بيتي»، إلا أن بعض الآراء تعتقد أن المقصود هنا هو الراقصة كيتي اليهودية الشابة.

وظهرت في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين، وهي مولودة في الإسكندرية، تزوجت لفترة من المخرج حسن الصيفي، انقطعت عن العمل في منتصف الستينيات لأسباب غامضة ولكنها ظلت في مصر وبالتحديد في حي شبرا في القاهرة.

وذكر أن آخر أفلام كيتي كان «العقل والمال» عام 1965، وشاركها بطولته حسن فايق، توفيق الدقن، مديحه كامل، وغيرهم، وقيل إنها توفت في ثمانينات القرن الماضي.