أعلن د.نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، الثلاثاء 11 أبريل، أن الجمعية تعكف على إعداد عدة برامج ثقافية وتوعوية لإطلاقها من منابرها الثقافية والإبداعية.
وتهدف البرامج إلى وقاية الشباب من الأفكار المتطرفة، خاصة ما يقترن منها بأفكار عنف، والتي تأتى استكمالاً للجهود التي تقطعها الدولة لمكافحة الإرهاب الغاشم، موضحا أن هذه البرامج تمثل جزءاً مهماً من أي إستراتيجية لمكافحة الإرهاب، ولا تقل أهمية عن أساليب وإجراءات إنفاذ القانون.
وأشار حلمي إلى أن ذلك من منطلق دور جمعية مصر الجديدة كإحدى ركائز المجتمع المدني لترسيخ مفهوم المواطنة في نفسية المواطن ليتمكن بدوره من اتحاد قراراته بنفسه داخل المؤسسات التي يعمل ضمن مجالاتها و التضحية بالغالي و النفيس دون التأثر بالأفكار التي يروجها العصابات الإرهابية و التكفيرية وفئاتها الضالة التي انحرفت عن مسار السلوك القويم للمجتمع قاطبة واستغلال الفرص من اجل الهيمنة للنيل بمقدوراته، مؤكدا أن الإرهاب طاعون القرن الحادي والعشرين، الذي خلف آثارا كارثية على سلامة ورخاء الشعوب والمجتمعات على حدٍ سواء في أنحاء العالم، كما أظهرت التجارب، أن الإرهاب لا دين له، ولا جنسية، ولا جنس، ولا عرق.
وكان د.نبيل حلمي، قد أدان الحوادث الإرهابية الذي وقعت في كلا من طنطا والإسكندرية، الأحد الماضي والتي مست الوطن بأكمله، واصفا إياها بالخسة والجبن، ومشددا على التعاون والتضامن على جميع المستويات، جمعيات مجتمع مدني ومسئولين والشعب بأكمله، للقضاء على قوى الشر والإرهاب من الداخل والخارج التي تحاول نشر الدمار و بث الفوضى وزعزعة الأمن.
جمعية مصر الجديدة تطلق عدة برامج توعوية لمكافحة الفكر المتطرف
