عاجل

خبراء الأمن يطالبون بتشكيل مجلس قومي لمواجهة الإرهاب

ندد خبراء الأمن بحادثي تفجير كنيسة ماري جرجس بطنطا، وكنيسة مارمرقس بالإسكندرية، الذين خلفا عشرات الجرحى والقتلى، مؤكدين أن خطر الإرهاب الأسود لا يفرق بين مسلم أو مسيحي لأنه يستهدف هدف وإسقاط الدولة المصرية.

فمن جانبه قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، إن الإرهاب أصبح خطرا يواجه العالم ولابد من تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية والمواطنين لمواجهته والتصدي له مشيراً إلى أن الداخلية لا تحمي هدفا حيويا معينا بل إن هناك العديد من الأهداف الحيوية في مصر .

وأشار نور الدين، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن حادث انفجار كنيسة مارجرجس بمحافظة الغربية لا يعد تقصيراً أمنيا لافتاً إلى أن الإرهابيين يستغلون الأماكن الأكثر ازدحاما لتنفيذ مخططهم ببث القيم المزعومة وغسل عقول الشباب.

من جانبه ناشد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يصدر قرارا بتشكيل مجلس قومي لمكافحة الإرهاب، مثل الذي تم تأسيسه عام 1981 في عهد السادات، وذلك بعد تعدد انفجارات الكنائس.

ولفت فؤاد في تصريحات خاصة إلى أن الإرهابيين تمكنوا من التسلل إلى المدن لتنفيذ العمليات الإرهابية لافتاً إلى أن انفجار كنيسة ماري جرجس بطنطا في الغربية رد فعل لما قام به الجيش من تصفية للعناصر الإرهابية.

كما أشار إلى ضرورة تفعيل وتطبيق المنظومة العلمية المكونة من 6 محاور أبرزها المحور الإعلامي والاجتماعي والديني لمواجهة خطر الإرهاب مشيراً إلى أن الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الداخلية جزء بسيط من عملية مواجهة الإرهاب.

وصرح اللواء عبد السلام شحاتة، قائلا: إن ما يحدث من سلسلة متتالية من انفجارات داخل الكنائس يرجع إلى القصور في إحضار الأجهزة المتطورة من الخارج لكشف عن المتفجرات وليس من أجهزة الأمن.

وأشار شحاتة، إلى أنه يتوجب على الكنيسة أن تقوم بتدريب أفراد الأمن بالكنيسة على الاستعداد وكشف الإرهابيين والمواد المتفجرة لافتاً إلى ضرورة زيادة أفراد الأمن أمام الكنائس.