حماة الوطن: تأسيس اتحاد القبائل العربية وتدشين مدينة السيسي خطوتان للأمام

اللواء طارق نصير
اللواء طارق نصير

قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن القبائل العربية تتخذ خطوتين مهمتين تتعلقان بمسيرة بناء المستقبل، إذ نظمت على مدار اليومين الماضيين مؤتمرا حاشدا جمع على أرض سيناء المباركة كافة القبائل العربية الموجودة في مصر، لتعلن تأسيس اتحاد القبائل العربية وتدشين مدينة السيسى.

وأضاف نصير فى تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" أن هذه المبادرة جاءت في اطار الدور التاريخى المشهود الذى لعبته القبائل العربية في دعم الدولة المصرية ومساندتها في مواجهة العديد من التحديات، فلا يمكن أن ننكر دورها في محاربة الإرهاب والتنظيمات الظلامية ليس فقط في سيناء وإنما على جميع حدود الدولة المصرية غربا وجنوبا أيضا، هذا إلى جانب دورها فى تعزيز جهود الدولة في مجال التنمية الشاملة في ربوع الدولة المصرية بصفة عامة وفى المحافظات الحدودية على وجه الخصوص.

وتابع قائلا: اليوم اتخذت القبائل العربية خطوة اكثر تنظيما وأكثر ترتيبا لتعظيم هذا الدور، من خلال تأسيس "اتحاد القبائل العربية"، حيث تعكس تلك الخطوة مدى ادراك القبائل لدورها الوطنى وسعيها لاستكماله بشكل يعزز الدور ويعمق المسيرة ويوسع المدى، فيكون هذا الاتحاد ظهيرًا قويًا للدولة المصرية في حماية حدودها على وجه العموم والحدود الشرقية في سيناء الحبيبة على وجه الخصوص، وهو ما عبر عنه البيان الصادر في ختام المؤتمر التأسيسى، بأن هذا الاتحاد يأتى "انطلاقا من المسئولية الوطنية وتأكيدا على الدور الوطنى الذى تتبناه القبائل العربية، سعيا لتحقيق الأهداف ودعم ثوابت الدولة الوطنية". 

اقرأ أيضا: أمين عام حزب حماة الوطن يطالب بتوفير التسهيلات للمستثمر الأجنبي تشجيعًا للإنتاج والتصنيع

وأوضح نصير أن القبائل لعبت دورا هاما ولاتزال خلف قواتنا المسلحة وقيادتها الحكيمة"، ونثمن الخطوة الأكثر وطنية التي أعلن عنها الاتحاد بإطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسى على المدينة هي الأجدد في مسيرة مدن الجيل الرابع التي بدأتها الدولة المصرية، فاطلاق اسم الرئيس على تلك المدينة بمنطقة العجرة، إنما يؤكد على ما تحمله القبائل العربية للرئيس عبد الفتاح السيسى من تقدير واعتزاز لكل الجهود التي قام بها منذ أن تولى المسئولية في محاربة الإرهاب من ناحية، ودعمه للقبائل العربية في سيناء وغيرها من المناطق الحدودية من ناحية أخرى، وتأكيده على أن سيناء لن تظل كما كانت وإنما أضحت في قلب خارطة التنمية الشاملة للدولة المصرية.

واختتم قائلا: كل التقدير والتهنئة للاتحاد والقائمين عليه بهاتين الخطوتين؛ تأسيس الاتحاد، وتدشين مدينة السيسى كصرح تعميري جديد يضاف إلى جهود التعمير والتنمية في سيناء، حيث ستصبح هذه المدينة نموذجا رائدا لمدن المستقبل في قلب سيناء.