كتائب شهداء الأقصى تتوعد بالرد على اغتيال أحد قيادي «فتح» في نابلس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توعدت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»،  بالرد على جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، والتي أدت لاغتيال القيادي الفتحاوي إبراهيم النابلسي.

وقالت كتائب شهداء الأقصى، في بيان لها، «الرد على جريمة اغتيال النابلسي سيكون بحجم الجريمة، وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان».

اقرأ أيضًا: إسرائيل تغتال إبراهيم النابلسي الناشط في "سرايا الأقصى" 

وارتقى إبراهيم النابلسي، القيادي بحركة «فتح»، شهيدا رفقة اثنين آخرين، خلال عدوان إسرائيلي، في وقت مبكر من صباح اليوم، على مدينة نابلس. 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، عن ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى ثلاثة شهداء، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.

وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة.

وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن إصابتين وصلتا إلى المستشفى العربي التخصصي بينهما حالة حرجة، وإصابتان وصلتا لمستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة، وإصابة أخرى خطرة أعلن عنها لاحقا.

كما فرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت جميع مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.

يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ "الإنيرجا".