مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ يتوصل لاتفاق يهدف لتجنب كارثة مناخية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أقر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، اليوم السبت 13 نوفمبر، اتفاقا معدلا بعد تعديل أدخل في اللحظة الأخيرة على نص الاتفاق يتعلق بالفحم، مما أثار شكاوى من الدول الضعيفة التي كانت تريد بيانا أكثر تحديدا بشأن إنهاء دعم الوقود الأحفوري.

وانتهت محادثات الأمم المتحدة حول المناخ في إسكتلندا باتفاق عالمي يهدف على الأقل إلى الإبقاء على ظاهرة الاحتباس الحراري عند مستوى 1.5 درجة مئوية، وبالتالي الحفاظ على فرصة واقعية لإنقاذ العالم من الآثار الكارثية لتغير المناخ.

وقال ألوك شارما رئيس المؤتمر، إنه "يأسف بشدة" لما انتهى إليه المشاركون في المؤتمر من تغييرات أدخلوها في اللحظة الأخيرة في الصياغة فيما يتعلق بالفحم".

وتهدج صوت شارما بعد أن سمع من الدول الضعيفة التي عبرت عن غضبها من التغييرات التي طرأت على نص الاتفاق، وأضاف "ربما أقول فحسب لكل الوفود أنا أعتذر عن الطريقة التي جرت بها هذه العملية وأنا آسف جدا".

ومضى يقول "أتفهم أيضًا خيبة الأمل الشديدة، لكني أعتقد كما لاحظتم أن من الضروري أن نحمي هذه الصفقة".

وأشار شارما مساء اليوم إلى عدم وجود اعتراضات حاسمة من حوالي 200 مندوب للدول المشاركة في مؤتمر جلاسكو، بدءًا من القوى العظمى التي تستخدم الفحم والغاز ووصولًا إلى منتجي النفط وحتى جزر المحيط الهادي المهددة بالاختفاء بفعل ارتفاع مناسيب المياه.

ويتوج هذا الاتفاق مفاوضات على مدى أسبوعين جرى تمديدها ليوم واحد أمس من أجل إحداث توازن بين مطالب الدول المعرضة للتأثر بالمناخ والقوى الصناعية الكبرى وتلك الدول التي يُعتبر استهلاكها أو صادراتها من الوقود الأحفوري أمرا حيويا لتطورها الاقتصادي.

اقرأ أيضًا: حل وسط للحد من تغير المناخ ومحادثات العام المقبل في منتجع شرم الشيخ