إسماعيل ياسين.. يشارك زوجته في شئون البيت والنكت لأسرته أولا

إسماعيل ياسين وزوجته
إسماعيل ياسين وزوجته

لا يختلف اثنان على أن إسماعيل ياسين من أخف ممثلي الشاشة ظلاً، ولهذا السبب بدأ حياته الفنية كقائل مونولوج في الصالات، وبعدها تسلل إلى الستارة وشق طريقه كممثل كوميدي بنجاح حتى أصبح الممثل الكوميدي الأول في مصر.

وكما تم نشره في مجلة الكواكب عام 1956، فمن كان يذهب إلى فيلا إسماعيل بالزمالك يجد أن إسماعيل يعيش في بيته كما يعيش في إحدى مسرحياته أو أدواره الفكاهية، وكل شيء في البيت ينطق بأن صاحبه يعيش في جو من المرح.

وأجمل نكت إسماعيل هي تلك التي يرويها لأسرته أولاً ثم يحصل منها على إذن بالأداء العلني، ويقول إسماعيل أن أجمل مكان يحس فيه بالراحة والهدوء هو بيته ويرجع الفضل في هذا إلى زوجته التي أحست به كفنان وعرفت نواحي شخصيته المختلفة ووفرت له كل أسباب الراحة والهدوء.

وبيت إسماعيل كان مؤثث على أحدث طراز، يجمع بين الذوق المصري والذوق الأجنبي وفي كل ركن مجموعة ثمينة من التحف واللوحات، وقد ضاعف من سعادة هذه الأسرة الصغيرة إتقان الزوجين في أشياء كثيرة مثل الآراء ونظراتهما للحياة.

ووطد هذه السعادة وربطها رباطًا قويًا ابنهما ياسين الذي ورث من والده خفة الدم وسرعة البديهة، وحرص كلاً من الأب والأم على أن ينشأ ابنهما على تربية عصرية قويمة أساسها الاعتماد على النفس، فلا يشعر أحد من تصرفاته ما يعرفه الجميع عن الابن الوحيد المدلل.

اقرأ ايضا:الأميرة فريال تحاول الانتحار.. تفاصيل قصة حبها لعسكري إيطالي

وكان إسماعيل يعيش في بيته حياة الأب والزوج المثالي، فكان يقضي أوقات فراغه يداعب ابنه ويهيئ له أسباب السعادة ويتولى الإشراف على دراسته، كما يشارك زوجته في شئون البيت.

وقال إسماعيل أنه لم يشعر بمعنى السعادة إلا عندما أصبح زوجًا وأبًا، ولم يعرف طعم الحب إلا عندما أحب زوجته ثم ابنه.

ولد إسماعيل ياسين إسماعيل على نخلة في 15 سبتمبر 1912 في محافظة السويس وانتقل إلى القاهرة لكي يبحث عن مشواره الفني، وتوفي في 24 مايو 1972 عن عمر 59 عامًا إثر أزمة قلبية حادة.

المصدر: مصدر معلومات أخبار اليوم